تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

تقرير: طائرة بشار الأسد ربما تحطمت بعد إقلاعها من دمشق!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

افاد موقع Flightradar، ان طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في الوقت نفسه الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق إلا أنها اختفت من على شاشات الرادار أثناء تحليقها.

وذكرت مصادر سورية، اليوم الأحد، أن هناك احتمالاً كبيرًا بأن يكون بشار الأسد قد قُتل في حادث تحطم طائرة أثناء مغادرته دمشق في محاولة للهروب من الأراضي سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على العاصمة.

وافادت المصادر ان الطائرة، التي كانت في البداية متجهة نحو المنطقة الساحلية السورية، انحرفت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.

ولم يتم التأكد على نحو مستقل من هوية من كانوا على متن الطائرة.

ونقلت وكالة “رويترز” على ضابطين سوريين وصفتهما بـ”الكبيرين”، أن الأسد طار من دمشق إلى وجهة غير معروفة في وقت سابق من يوم الأحد.

وقال مصدران سوريان أن هناك احتمالا كبيرا للغاية أن يكون الأسد قد قُتل في حادث تحطم طائرة حيث كان من غير الواضح سبب انعطاف الطائرة بشكل مفاجئ.

وكشف رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي آخر ما دار بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد، وأشار إلى أن آخر تواصل مع الأسد كان مساء أمس، وقال له “غدا نرى” في تعليقه على التطورات.

وأكد رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه قرر بالبقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.

وأضاف الجلالي لقناة “العربية” أنه لا معلومات لدي عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.

وأظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة.

وحسب الموقع، حلقت الطائرة في بادئ الأمر باتجاه منطقة الساحل السوري، لكنها استدارت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.

وقال ضابطان كبيران في الجيش السوري، لوكالة “رويترز” إن الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مصدر مطلع قوله أن الأسد ليس موجوداً حتى في الأماكن التي يتواجد فيها عادة في العاصمة، وأن الحرس الرئاسي لم يعد منتشراً في مكان إقامته المعتاد، ما يزيد الشكوك في أنه غادر المدينة بالفعل.

وأكد المصدر أن قوات المعارضة تواصل مساعيها للعثور على الأسد، رغم أنها لا تملك معلومات استخباراتية دقيقة عن مكان وجوده.

وفي الشأن نفسه، أفادت صحيفة “العربي الجديد” أنه شوهدت طائرات تغادر دمشق باتجاه أبو ظبي.

من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الأسد غادر دمشق عند منتصف الليل وتوجه لقاعدة روسية في سوريا تمهيدا للذهاب إلى موسكو.

بدورها ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت أن عائلة الأسد وزوجته أسماء وأطفاله الثلاثة لجأوا إلى روسيا، فيما نقلت شبكة بلومبرغ عن مصدر مطلع قوله إن “الأسد قد يكون في العاصمة الإيرانية طهران”.

المصدر:وكالات