تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

الحاج حسن: “الحزب” سيبقى قويًّا!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أشاد رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن بـ”ثبات وعطاء وصبر وعزيمة وإرادة مجاهدي المقاومة الإسلامية بمواجهة العدوان الصهيوني البربري الهمجي على مدى الشهرين الماضيين”.

جاء ذلك

واعتبر الحاج حسن, خلال الحفل التأبيني لشهداء بدنايل في حسينية البلدة، أن “الهدف المعلن للعدوان كان سحق المقاومة وإنهاء حزب الله، بتأييد ودعم أميركي واضح، وسكوت غربي فاضح، وصمت عربي مطبق. ونحن واجهنا رغم الجراح والضربات القاسية التي تلقيناها، رغم شهادة الأمين العام شهيد الأمة السيد حسن نصرالله، ورئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين وعدد من القادة والكثير من التضحيات، وخصوصا الشهداء من المدنيين، والتدمير وآلاف الغارات من الطائرات، وآلاف الأطنان من القنابل، المقاومة صمدت وشعبها صمد”.

وقال: “المقاومة أعادت بناء هيكليتها وقدراتها، ولدينا الآن أمينا عاما هو سماحة الشيخ نعيم قاسم، نواليه كما والينا سماحة السيد حسن نصرالله، ونطيعه كما أطعناه، واستطاعت المقاومة أن تمنع العدو من دخول الخيام وبنت جبيل والبياضة، ومنعته من التقدم إلا بضعة كيلومترات قليلة، وبقيت تقصف مدن العدو ومستعمراته وقواعده إلى اللحظات الأخيرة”.

وأكد أن “حزب الله سيبقى قويا، والمقاومة ستبقى بقيادتها وجاهديها وشعبها الذي سيلتف حولها، يعززها ويقويها، كما كان طوال السنوات الأربعين الماضية، لن نتراجع، ولن نضعف، ولن نجبن، ولن نهين أو نستكين، رغم ألم الجراح وعظيم التضحيات. حزب الله كما كان صلبا وقويا ومنظما، سيبقى صلبا وقويا ومنظما”.

واضاف: “مع التضحيات نحن نزداد إيمانا ويقينا وثباتا على كل ما آمنا به وتربينا عليه، وفي كل شهر رمضان وفي ليالي عاشوراء، سيكون كلام الشهيد السيد حسن نصرالله حاضرا، ولن يغيب عنا، وأملنا لن يتزعزع في القادم من الأيام، ونقول لمن تحدث عن إلهنا، ان إلهنا هو الواحد الجبار القادر المقتدر القهار، نكال الظالمين، ونصير المستضعفين”.

وتابع: “حزب الله هو حزب كبير بحضوره الشعبي والسياسي وفي كل الميادين، لديه حلفاء، ونحن دائما نشدد على وحدة الساحة والحلف والمصير مع اخوتنا في حركة أمل، وسنبقى نشدد على هذا المسار الذي تعمد بالدم والتضحيات والشهادة، فتحية لشهداء حركة أمل وخصوصا في كشافة الرسالة، ولذلك نقول لمن راهن ويراهن، نحن قوم نحزن لفراق الأحبة، لكننا نقوى على الجراح”.

وختم: “عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعلم مدى الصعاب، لم نكن موهومين، كنا وما زلنا نعلم من نواجه ومن نقاتل، ومن يمكن أن نواجه ونقاتل، إن هذا الكيان الصهيوني هو جزء من الغرب الإستعماري، من الولايات المتحدة الأميركية الشيطان الأكبر، التي تخرب هذه المنطقة وتسعى إلى تقسيمها إلى دويلات، كنا نعلم من أنشأ الجماعات التكفيرية وهي اعترفت بذلك، ونحن نزداد قناعة بأن طريقنا هو الطريق الصواب والصحيح، وليس طريق التطبيع والخذلان والصلح مع العدو، ولو تخاذلت الأكثرية في هذه الأمة، ستبقى قضية فلسطين هي قضية حق، ونصرتها هي قضية الجميع، لذلك مهما اشتدت التضحيات لن تعدل في قناعاتنا وآرائنا وأفكارنا، لن تصبح إسرائيل دولة طبيعية أو دولة حق، وكل ما يجري في هذه المنطقة لن يغير وعد الآخرة في القرآن الكريم، وعد الله “فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا”.

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار