أفاد ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين بأن المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال متواجدًا في العاصمة دمشق.
وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد إن ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين أخبروه أنه على حد علمهم إلى حتى الآن فإن الرئيس السوري لا يزال في دمشق.
ويأتي هذا التصريح فيما حققت تنظيمات مسلحة معارضة تقدما ميدانيا ملحوظا في المناطق الجنوبية من البلاد.
كما أعرب محللون عن أن سقوط الأسد سيؤدي إلى تداعيات واسعة النطاق على المشهد الإقليمي، خاصة مع صعود الجماعات المتطرفة.
وأعرب مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن اعتقادهم بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يواجه انهيارًا خلال أيام، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن إن” عن خمسة مسؤولين أمريكيين.
في المقابل, أفادت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصدر لم تكشف عن هويته، أن “الرئيس السوري بشار الأسد ليس موجوداً في دمشق”. وأضافت الشبكة أن “الحرس الرئاسي لم يعد منتشراً في مقر إقامة الأسد، ما يعزز التكهنات حول مغادرته العاصمة السورية”.
كما أشارت “سي إن إن” إلى أن “المعارضة السورية لا تملك معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان وجود الأسد وتواصل البحث عنه”.