أعلن الجيش السوري في بيان تلاه متحدّث على التلفزيون السوري الرسمي إنه “يعزز خطوط انتشاره في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية”، مع إعلان فصائل معارضة استعدادها ل”تطويق” دمشق.
وأضاف البيان: “تقوم وحدات قواتنا المسلحة بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعا لوقوع أية حوادث”، مضيفا أنه يواصل تنفيذ “عمليات نوعية في أرياف حماه وحمص وريف درعا الشمالي”.
في المقابل, تفقد وزير الداخلية السوري، محمد الرحمون، اليوم السبت، الوحدات الشرطية في العاصمة دمشق، وأكد في تصريحاته أن “الطوق الأمني حول دمشق قوي جدًا ولا يمكن لأحد كسره”، مشيرًا إلى أن “الوضع الأمني تحت السيطرة”.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية، فإن الرحمون تفقد سير عمل الوحدات الشرطية في المدينة، وأكد في لقاء مع قناة الإخبارية السورية أن “الشرطة والقوات المسلحة متواجدة في الساحات لحماية العاصمة”، مشددًا على أنه “لا يوجد أي خطر أو قلق على المدينة”.
كما أوضح أن “الأصوات التي سُمعت في دمشق خلال اليوم كانت ناتجة عن استهداف المجاميع الإرهابية في محافظة درعا، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية التي تم التصدي لها من قبل الدفاعات الجوية السورية”.
وأكد الرحمون أن “لا يوجد إرهابي واحد قريب من دمشق”، مشيرًا إلى أن “جميع المؤسسات تعمل بشكل طبيعي”.
