أحال رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون أخيراً، كتاباً إلى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض يطلب فيه إصدار قرار بتلف القوارير المتضرّرة من الغارات الإسرائيلية وإبلاغ الشركات باستلامها واستبدالها بأخرى جديدة، من أجل التوفير على أصحابها خصوصاً أنهم يعانون من مصيبة دمار بيوتهم فلا ينقصهم تكبّد كلفة شراء قوارير غاز جديدة.. ومن جهةٍ أخرى لتأمين سلامة المواطنين والبيئة.
هذا ما يؤكده زينون لوكالة الأنباء “المركزية” التي نشرت كما هو مبيَّن أدناه، صورة عن كتابه إلى الوزير فيّاض، علماً أن الموزّعين يسحبون كل القوارير القديمة من السوق لتلفها ويستبدلونها بأخرى جديدة.
ويكشف زينون عن نحو مليون قارورة غاز موزّعة بين منازل ومطاعم وأفران وغيرها بأوزان مختلفة، مؤكداً أن الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة لا تتكبّد أي كلفة مالية على عملية الاستبدال، بل هناك رسم بقيمة دولار واحد يدخل من ضمن سعر القارورة، وعند بيع “سِكر النحاس” و”الحديد عند التلف، يذهب ثمنهما لدعم كلفة قارورة الغاز الجديدة”…
إذاً لا مبرّر لوزير الطاقة في التلكؤ عن إصدار القرار المرتقَب رداً على كتاب نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز، وذلك ضماناً للسلامة العامة… وتوفيراً على جيوب المَنكوبين!