تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

روسيا تعلن شن هجمات على فصائل مسلحة في حلب وإدلب.. إليكم التفاصيل!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أكد أوليغ إغناتسيك، قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، خلال مؤتمر صحافي، أن القوات الروسية، بالتعاون مع القوات الحكومية السورية، تواصل تنفيذ العملية العسكرية لصد الهجمات المتصاعدة في محافظتي حلب وإدلب، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة.

وأوضح إغناتسيك أن مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة في سوريا سجل تصاعدًا مستمرًا في الوضع الأمني في البلاد نتيجة لهجوم مشترك شنته جماعة “جبهة النصرة”، بالإضافة إلى مجموعات مسلحة متطرفة أخرى، على مواقع القوات الحكومية السورية في محافظتي حلب وإدلب.

ولفت إلى أن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس يشهد فيه الوضع العسكري في المنطقة تعقيدات متزايدة.

وأشار إلى أن القوات الجوية الفضائية الروسية قدمت الدعم للقوات السورية من خلال تنفيذ ضربات صاروخية وقصف دقيق على المواقع العسكرية التابعة للمسلحين، بما في ذلك مراكز القيادة والمستودعات ومواقع المدفعية.

وأوضح أن العمليات أسفرت عن تدمير ما لا يقل عن 200 عنصر خلال الـ 24 ساعة الماضية، في إطار العملية المستمرة لصد العدوان.

وكانت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) وفصائل مسلحة حليفة لها قد شنت، يوم الجمعة، هجومًا مباغتًا ضد القوات الحكومية في مدينة حلب، حيث تمكنت من السيطرة على عدة أحياء بعد يومين من القتال العنيف.

هذا الهجوم جاء في وقت شهد فيه الشمال السوري معارك طاحنة، حيث استخدم المسلحون مجموعة واسعة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، بمشاركة أعداد كبيرة من المسلحين الأجانب.

في المقابل، أعلن الجيش السوري عن مواصلته التصدي لهذا الهجوم، حيث استعاد السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات. ووفقًا لبيان الجيش، فقد تمكن من تكبيد المهاجمين خسائر جسيمة، بما في ذلك مقتل وإصابة مئات من المسلحين وتدمير عشرات الآليات العسكرية.

كما أعلن الجيش السوري عن إسقاط 17 طائرة مسيرة خلال الاشتباكات، مؤكدًا أنه قد عزز نقاطه على جميع محاور الاشتباك لمنع الفصائل المسلحة من التوغل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

وأوضح الجيش السوري في بيان أن الحملة العسكرية تأتي في ظرف حساس، حيث تشهد المنطقة استهدافًا متزايدًا للمدنيين من قبل التنظيمات الإرهابية. كما أشار البيان إلى أن الوضع العسكري لا يزال معقدًا مع تزايد حدة الاشتباكات وامتداد المواجهات إلى مناطق جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق شمال غرب سوريا، خاصة في ريف حلب وإدلب، تمثل إحدى أبرز بؤر النزاع المستمر في البلاد، حيث تواجه الحكومة السورية تحديات كبيرة في مواجهة الهجمات المستمرة من الفصائل المسلحة، فيما تستمر التوترات العسكرية في التصاعد في المنطقة.

في وقت سابق، أعلنت الحكومة السورية عن التصدي للهجوم الذي شنته “هيئة تحرير الشام” وفصائل معارضة حليفة لها، والتي وصلت إلى مشارف مدينة حلب بعد أيام من الهجوم المباغت الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى من الطرفين. وأكد الجيش السوري في بيانه أن الحملة العسكرية، التي تستخدم فيها الجماعات الإرهابية أسلحة متنوعة، تأتي في إطار استمرار التصدي لمخططات إرهابية تهدد استقرار البلاد.