استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم، موقعًا في منطقة وطى الخيام جنوبي لبنان، وفق ما نقلت قناة “سكاي نيوز” عن مصادر لبنانية. وفي الوقت نفسه، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن الطيران الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة فوق سهل مرجعيون بالتزامن مع الغارة.
وفي وقت سابق، كان قد زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الغارة استهدفت منصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله، مدعيًا أنها كانت تشكل “تهديدًا مباشرًا”.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”، أن هذه العملية تأتي ضمن الجهود لإزالة “التهديدات” التي تستهدف إسرائيل، متهمًا حزب الله بارتكاب خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.
في تطور آخر، توغلت أربع دبابات إسرائيلية صباح اليوم في الحي الغربي من بلدة الخيام، وقامت بعمليات تمشيط باستخدام الأسلحة المتوسطة، وفق ما أفادت مصادر محلية. كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي مركبا وميس الجبل، وسط تصعيد أمني متزايد.
أطلق الجيش الإسرائيلي النار في بلدة بنت جبيل على مجموعة من اللبنانيين، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. وانتشرت مقاطع فيديو توثّق محاولات إسعاف الجرحى وسط أجواء من التوتر والقلق في المنطقة.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أكد أن التواجد العسكري الإسرائيلي مستمر لضمان “سلامة إسرائيل وسكانها”. كما أشار إلى تصنيف أكثر من 60 قرية لبنانية حدودية كمناطق محظورة، مانعًا عودة السكان إليها.
في إطار تقييم الوضع، قال قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، إن العمليات العسكرية الأخيرة وجهت “ضربة قاسية” لقدرات حزب الله الصاروخية، معتبرًا أن ذلك قلل من تأثير الحزب على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
