تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

بالفيديو – أدرعي يعلّق على خطاب قاسم!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تعليقًا على خطاب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، عقب إعلان وقف إطلاق النار في لبنان. وفي منشور له على منصة “إكس”، انتقد أدرعي تصريحات قاسم واعتبرها “محاولة لتجميل الهزيمة” التي تكبدها الحزب خلال المواجهة الأخيرة مع إسرائيل.

وقال أدرعي: “نعيم قاسم 2024: لم نكن نريد الحرب. حسن نصر الله 2006: لو كنت أعلم”. شعارات واهية وانتصارات مزعومة، والنتيجة واحدة: هزيمة”.

وأضاف: “انتصاراتكم يا شيخ نعيم في ميادين الشعارات ليس إلا”.

تصريح أدرعي جاء في أعقاب مواجهة عسكرية استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل، شملت تبادلاً كثيفاً للقصف على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، استهدفت العمليات العسكرية مواقع استراتيجية للحزب، بما في ذلك مراكز قيادة ومخازن أسلحة، مما تسبب باضطرابات في بنية القيادة والسيطرة لدى الحزب.

وفي منشور آخر، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صورة “كاريكاتورية ساخرة”، مرفقة بمنشور سخر فيه من خطاب نعيم قاسم بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، معتبرًا أن قاسم تحدث عن “انتصار مهزوم” بعيد عن الواقع.

وقال: “وما أدراك بحال نعيم الذي أقسم له الدهر أن لا يكون في النعيم، يطل بخطاب الوهم المجبول بانتصار مهزوم، يرتعد خوفًا ولا يجيد للسطور معنى. ومن أين يأتي بإنجاز واحد يحاكي فيه أوهامه، لا سيما وأن أشباح أسلافه تقف أمامه معلنة راية الانكسار والاندحار والنكسة التاريخية التي مُني بها. يا الله كذب وسلينا.”

من جهته، أكد الشيخ نعيم قاسم في خطابه أن المقاومة اللبنانية تمكنت من استعادة المبادرة سريعاً رغم الضربات التي طالتها، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بل خرجت من الحرب بمزيد من الخسائر والضعف، على حد تعبيره.

انتقاد أدرعي أعاد إلى الأذهان تصريحاً شهيراً أدلى به الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بعد حرب تموز 2006، حين قال: “لو كنت أعلم أن الحرب ستحدث لما كنت أمرت بخطف الجنود الإسرائيليين”، في إشارة إلى بداية الحرب التي أسفرت عن تدمير واسع النطاق في لبنان ومئات القتلى.

ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال تصريحات أدرعي إلى تسليط الضوء على التشابه بين تصريحات قادة حزب الله بعد الحربين، في محاولة للتشكيك بصدقية الحزب أمام جمهوره وتصويره على أنه يبحث عن ذرائع لتبرير الخسائر.