تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

قاسم: نحن أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في تموز 2006!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

ألقى الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، كلمة تناولت التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد خلال الحرب مع إسرائيل، في أول إطلالة له بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، حيث أكد على صمود المقاومة وقدرتها على إفشال أهداف العدوان.

استهل الشيخ قاسم كلمته قائلاً: “صبرتم وجاهدتم، وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعلى الجبهات. كررنا مراراً أننا لا نريد الحرب، ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو”.

وأوضح قاسم أن إسناد المقاومة لقطاع غزة في تشرين الأول 2023 كان مسؤولية وطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأكد أن الحرب الإسرائيلية التي بدأت منذ 64 يوماً كانت تهدف إلى إبادة حزب الله وتهجير سكان الشمال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن العدو بنى استراتيجيته على فرضية إنهاء المقاومة بسرعة عبر ضرب منظومة القيادة واغتيال القادة، بمن فيهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، إلا أن المقاومة استطاعت استعادة زمام المبادرة سريعاً.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن “الحرب الإسرائيلية أربكتنا لعشرة أيام فقط بعد تفجير أجهزة القيادة واغتيال عدد من القادة”، لكنه شدد على أن المقاومة تمكنت من إعادة بناء منظومة القيادة والسيطرة ووقفت صامدة على الجبهات. وأضاف: “الإسرائيليون توقعوا تحقيق أهدافهم في وقت قصير، لكن صمود المقاومين الأسطوري أدخل اليأس إلى صفوفهم وأرعب جيشهم”.

وأضاف: “بدل تهجير 70 ألف من سكان شمال إسرائيل كما خطط العدو، أجبر صمود المقاومة مئات الآلاف منهم على النزوح، فيما خسر الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من جنوده وعتاده العسكري”.

كما لفت إلى أن “إسرائيل اختارت التدمير نتيجة انسداد الأفق العسكري لديها، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها”.

وأشاد بالخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله قبل الحرب، قائلاً إنها أثبتت فعاليتها في مواجهة العدو وأخذت بعين الاعتبار كل السيناريوهات المحتملة. كما نوّه بوحدة اللبنانيين التي فوّتت على إسرائيل فرصة تحقيق أهدافها عبر إشعال الفتنة الداخلية.

وختم قائلاً: “إسرائيل راهنت على كسر إرادة المقاومة، لكنها خرجت من هذه الحرب خاسرة ومهزومة. النصر الذي تحقق اليوم أكبر من نصر 2006، فهو نصر أوقف العدوان من موقع القوة وتحت النار”.