اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية “”ما حدا في يزايد عحدا” لأنها قضية جدّية و”يا ريت لبنان قادر على حلها”.
وقال جعجع في تصريح له: ” أكثر ناس عملوا لنحاول أن نوفر على اللبنانيين الحرب ومعاناتهم، هم نحن، وعملنا منذ اكثر من سنة على هذا الأمر لأننا كنا نرى الى أين ستصل الأمور”.
واضاف رئيس “القوات”: ” نتيجة حرب الاسناد كانت أن غزة تدمرت وكذلك لبنان وتبين أن وحدة الساحات هي نظرية لا وجود لها على أرض الواقع، حزب الله بقرار واضح فتح حرب إسناد ولكن من أين يملك الحق في ذلك؟ لقد “اغتصب” كل اللبنانيين بفتح هذه الحرب، و لم نرَ وحدة الساحات و”طلعت نظرية خنفشارية” لا وجود لها على أرض الواقع”.
واعتبر ان “حزب الله أخذ لبنان إلى الحرب في وقت كانت فيه غالبية اللبنانيين ضدها ومنذ عام وحتى أيلول زار لبنان عدد من وزراء الخارجية والمبعوثين لإقناع حزب الله بوقف إطلاق النار لكنه تمسّك بموقفه وأصرّ على الاستمرار بما يقوم به”.
وأشار الى ان “حزب الله ارتكب جريمة كبيرة بحق اللبنانيين وبحق سكان البقاع والجنوب والضاحية وكنا بغنى عن استشهاد أكثر من 4000 وعن تهجير من تهجّر وتدمير ما تدمّر ورغم كل هذه الكوارث لا يزال نواب حزب الله يتحدثون عن “انتصار” بمنطق عجيب غريب لا يمتّ إلى الواقع بصلة”.
وقال: ” نحن بالأساس لا نعتبر أن سلاح حزب الله شرعياً والقرار الذي وافق عليه الحزب بنفسه لوقف إطلاق النار يشكّل أكبر دليل على عدم شرعية هذا السلاح”.
واضاف: “لا وجود لمعادلة “جيش شعب مقاومة” بحسب الاتفاق الموقع لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بالنسختين العربية والإنجليزية وهم “عم بجربوا يزعبرو من كل الجهات كأنو مش ميت حدا” في محاولة لتغيير الواقع لكن الحقيقة واضحة ولا يمكن التلاعب بها”.