تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

48 ساعة حاسمة أمام لبنان”!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

قال مصادر سياسية لـ”الحرة”، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون “خلال الـ48 ساعة المقبلة”، وذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، ومناطق أخرى.

وسيأتي الرد اللبناني على المسودة التي تسلمها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، من السفيرة الأميركية ليزا جونسون، بعد ما تسلم حزب الله نسخة من هذه المسودة، المتضمنة 13بندا.

وحسب مصادر سياسية لـ”الحرة”، فإن المسودة “لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية”.

بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.

وبحسب المعلومات، فإن البحث في الورقة السياسية اللبنانية ينصب على “آلية تنفيذ البند المتعلق بحصر السلاح في جنوب الليطاني بالجيش اللبناني، والتعاون مع القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، ومنع أي سلاح آخر”.

كما أكدت المصادر “تمسك لبنان بكل مندرجات القرار الدولي 1701، لا سيما تلك البنود التي تنص على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وفق القرار 425”.

ونقل زوار رئيس مجلس النواب عنه تعبيره عن “تفاؤل حذر” بالنسبة لنجاح المفاوضات، مؤكداً أن “الأسبوع المقبل سيكون حاسماً”، فإما وقف إطلاق النار أو استمرار التصعيد الإسرائيلي.

ولفتت مصادر مقربة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى “جهد جدي يُبذل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

وعملت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.

والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: “لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا”.


الحرب على لبنان

في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتصاعد الصراع بين إسرائيل و”حزب الله”، يعاني لبنان من توتر متزايد وضغوط متصاعدة على استقراره وأمن سكانه في مختلف المناطق، مما يتطلب جهودًا عاجلة لحماية سيادته وتخفيف الأزمة الإنسانية التي تطال مختلف أنحاء البلاد.

المصدر:الحرة

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار