ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” في تقرير أن هدف نزع سلاح حزب الله غير ممكن، وأنه إذا طلبت “إسرائيل” تحقيق ذلك، فإنها ستطارد “الشبح” إلى الأبد.
وأوضحت الصحيفة، أن “إسرائيل” تلقت صفعة بسبب الفجوة الكبيرة بين الحديث عن النصر في لبنان والواقع المرير الذي تواجهه، حيث دفع الجيش “الإسرائيلي” ثمنًا باهظًا من الدماء، إلى جانب تدمير المستوطنات.
وأشارت إلى أن الحياة في مدن مثل “نهاريا”، “عكا”، وخليج حيفا أصبحت غير قابلة للتحمل، جراء التصعيد العسكري المستمر.
وأكدت الصحيفة، أن الثمن الذي يدفعه العديد من الإسرائيليين نتيجة إطالة أمد الحرب كان كبيرًا جدًا.
وفيما يتعلق بموقف حزب الله، أكدت أن الحزب بعيد عن الهزيمة، وأنه لا يوجد أي مؤشر على أن هذا الهدف سيكون على جدول الأعمال في المستقبل القريب.
وكانت قد نفذت المقاومة الإسلامية اليوم الجمعة، عمليتين عسكريتين ضد تجمعات للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان اليوم الجمعة، في إطار دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
في التفاصيل، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة الثانية فجراً تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة مارون الراس، باستخدام مسيّرة انقضاضية كبيرة. وأكدت المصادر أن الهجوم أصاب هدفه بدقة، موقعاً إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي عملية أخرى عند الساعة الواحدة والربع من ظهر اليوم، استهدفت المقاومة تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة مركبا بصلية صاروخية، في ضربة نوعية تعكس تصاعد العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية.