كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي على منصة “اكس”: “حزب الله حوّل القرى الجنوبية خاصة الشيعية منها إلى قواعد عسكرية والى قنبلة موقوتة قد تنفجر تحت أقدام سكانها في أي لحظة”.
وأضاف أدرعي في منشوره، “ما هي كفركلا وعيتا الشعب ورب الثلاثين ويارون إلا أمثلة حية لهذه الأفعال والجرائم العسكرية، ونحن نفكك هذه البنى العسكرية لكي لن تهدد حياة مواطنينا”.
#فيديو حزب الله الارهابي حوّل القرى الجنوبية – خاصة الشيعية منها إلى قواعد إرهابية والى قنبلة موقوتة قد تنفجر تحت أقدام سكانها في أي لحظة.
وما هي كفركلا وعيتا الشعب ورب الثلاثين ويارون إلا أمثلة حية لهذه الأفعال والجرائم الارهابية.
نحن نفكك هذه البنى الأرهابية لكي لن تهدد حياة… pic.twitter.com/c8zJJygT7m
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 15, 2024
تقدمّت القوات إسرائيلية اليوم الجمعة من بلدة مركبا نحو طلوسة لأول مرة منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب لبنان.
ومن جهته، قال رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، في ختام تقييم للأوضاع: “يجب الاستمرار في تطوير الخطط لمواصلة القتال في لبنان، بما في ذلك توسيع وتعميق المناورات، وسننفذ هذه الخطط حسب الحاجة”.
وبعد عام من فتح حزب الله جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل في 23 أيلول غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية “محدودة”.
وتعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، ويشار إلى أنَّ الضاحية التي كان يسكنها ما بين 600 و800 ألف شخص قبل الحرب، وفقا للتقديرات، غادرها معظم سكانها منذ بدء إسرائيل بشنّ غارات مكثّفة عليها في نهاية أيلول، لكن العديد منهم يعودون في ساعات الصباح لتفقّد منازلهم ومتاجرهم.