فيما لم تشهد الملفات السياسية أي تقدّم يُذكر، قفز ملف التمديد لقائد الجيش إلى دائرة الإهتمامات والضغط مجدّداً من أجل إتمامه هذا الشهر.
وأشارت مصادر كنسية إلى أنّ “البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بات يشرف شخصيّاً على الملف، ويتواصل مع المعنيين، مكرّراً رفضه تعيين قائد جديد للجيش في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية”.
وأكدت المصادر لصحيفة “نداء الوطن” أنّ البطريرك بات مرتاحاً للجو العام الداعم للتمديد، رغم تخوّفه من بعض التفاصيل التي قدّ تؤخّر العملية.
من جهة ثانية، علمت الصحيفة أن أحد نواب تكتل “الاعتدال الوطني” التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة وأبلغه دعم التكتل للتمديد والوقوف إلى جانب الجيش، كما تناقشا في اهتمامات المؤسّسة العسكرية، ومن ضمنها تطويع 1500 عسكري جديد.
ويأتي موقف “الاعتدال” ليضاف إلى مواقف الكتل الوسطية المؤيدة للتمديد وكذلك المعارضة السيادية مما يعطي غالبية لهذا الأمر.