شهدت الحدود الجنوبية للبنان يوم الاثنين 11 تشرين الثاني 2024 سلسلة من الهجمات التي نفذتها المقاومة الإسلامية، تضمنت قصفاً صاروخياً وغارات جوية بالطائرات المسيّرة، وجاءت في سياق دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، وفي إطار التحذير للمستوطنات الشمالية. توزعت الهجمات على مدار اليوم واستهدفت تجمعات ومواقع استراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك قواعد عسكرية ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
أبرز العمليات العسكرية للمقاومة
- هجمات الصباح الباكر
- في تمام الساعة 10:30 صباحاً، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً للجيش الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
- في الساعة 11:00 صباحاً، قُصف تجمع آخر لقوات العدو في موقع العباد بصواريخ مكثفة.
- التصعيد ليلاً
- شهد ليل الأحد استهدافاً لمدينة صفد المحتلة بصواريخ المقاومة، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.
- هجمات منتصف النهار
- في الساعة 11:30 صباحاً، استهدفت المقاومة مستوطنة معالوت ترشيحا بصلية صاروخية ضمن تحذيرها للمستوطنات الشمالية.
- عند الساعة 12:10 ظهراً، ضربت المقاومة قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل بصواريخ كبيرة.
- قُصف تجمع آخر للعدو عند الأطراف الشرقية لمارون الراس في الساعة 12:30 بمدافع الهاون.
- استهدافات بعد الظهر
- في الساعة 01:15 ظهراً، استهدفت المقاومة مستوطنة غورن بصلية صاروخية.
- عند الساعة 02:10 بعد الظهر، شُنت عدة هجمات على أهداف متعددة، شملت قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا المحتلة، ومنطقة الكريوت شمال حيفا، وقاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، حيث دُمرت الأهداف بدقة.
- عند الساعة 04:15 مساءً، استُهدفت قاعدة عميعاد، مقر قيادة الفيلق الشمالي جنوب صفد، بصلية صواريخ ضخمة.
- في الساعة 04:35، ضربت المقاومة منزلاً يتحصن فيه جنود إسرائيليون على مرتفع ساري شمال غرب كفركلا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
- هجمات المساء بالطائرات المسيّرة
- في تمام الساعة 05:00 مساءً، نفذت المقاومة هجوماً جويًّا بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على قاعدة رغفيم التدريبية للواء غولاني جنوب حيفا، حيث دمرت أهدافاً حيوية.
- في الوقت نفسه، استهدفت طائرات المقاومة قاعدة لوجستية للفرقة 146 شرقي نهاريا بدقة عالية.
- ضربات تحذيرية للمستوطنات الشمالية
- في الساعة 05:30 مساءً، ضربت المقاومة عدة مستوطنات شمالية بصواريخ شملت حتسور هاجليليت، كتسرين، روش بينا، ميرون، ويسود هامعلاه، مما دفع بالاحتلال إلى إعلان حالة الاستنفار.
رسائل واضحة وتصعيد مستمر
تؤكد هذه العمليات التزام المقاومة بالدفاع عن لبنان ودعم الشعب الفلسطيني، كما تشكل رسالة قوية لإسرائيل بأن المقاومة لن تتوانى عن استخدام كافة الوسائل العسكرية المتاحة للرد على أي تهديد أو عدوان.
المصدر:إعداد فريق عمل LTN