يُشير مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس، محمود طه، إلى أن “هناك جرائم إسرائيلية بشكل يومي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة، خاصة في شمال القطاع، وبالتالي فإن اليوم الحرب تتركز على منطقة خان يونس، وذلك لأن العدو الإسرائيلي يرى هذه المنطقة هي معقل المقاومة”.
ويؤكّد طه, خلال حديث لـ “ليبانون ديبايت”، أنّ “المقاومة اليوم في غزة تكبّد العدو خسائر كبيرة، وهذا إن دل على شيء يدل على أن المقاومة لا تزال متماسكة وصامدة وقوية، كما أنّها تدير الأمور على الأرض بكل حكمة وإقتدار وقوة”، لافتًا في هذا الإطار إلى أنّ “العدو الإسرائيلي لم يحقّق أي شيء من أهدافه، بفعل صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة وهذا خير دليل على أن المقاومة تستطيع أن تصمد لأشهر كثيرة خلال الفترة القادمة لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتحطيمه”.
ووفقًا لرؤية مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس، فإنه “منذ اليوم الأول لبدء عملية 7 أكتوبر المقاومة إنتصرت على العدو الإسرائيلي إن كان أمنيًا أو إستخباراتيًا وحتى عسكريًا، والعدو اليوم من هزيمة إلى هزيمة أخرى في غزة، وهو عندما يحاول فتح جبهة في أي منطقة يجد المقاومة قوية وتتصدى له”.
لذلك، يُشدد طه على أنّ “الكيان الإسرائيلي اليوم هو في مرحلة الإندحار”، مُشيرًا إلى أنّه “بعد إنتهاء هذا العدوان وجلاء غُبار هذه المعركة سيكون هناك الكثير من الفضائح للعدو الإسرائيلي، وبخاصّة على الصعيد الداخلي والمزيد من الخلافات في الحكومة الإسرائيلية وإنهيار كامل وكبير لهذا الكيان”.
ويختم محمود طه بالقول: “الإنتصار قريب على العدو الإسرائيلي لا سيّما أنه لم يُحقق أيًا من الإنجازات، وإن شاء الله سنشهد إنسحابًا كاملًا له من غزة بهزيمة كبرى”.