يعود الحديث عن اتفاق محتمَل بين لبنان وإسرائيل يفضي إلى وقف إطلاق النار، إلى الواجهة مجدّداً، وسط احتدام ميداني، وارتكاب الجيش الإسرائيلي للمزيد من المجازر بحقّ المدنيين يوميّاً.
وقد أفيد عن زيارة مرتقبة للموفد الأميركي آموس هوكتشاين إلى تل أبيب وبيروت، في الأيام المقبلة، للبحث في مسودة اتفاق.
وفي هذا السياق، كشف موقع “يسرائيل هيوم” أنّ “اتفاق وقف النار في لبنان يتضمّن انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني، وينصّ على عدم عودة حزب الله إلى الحدود”.
وقال الموقع إنّ “الجيش الإسرائيلي سينسحب من الجنوب اللبناني إلى خطّ الحدود الدولية ضمن الاتفاق”، كما سيكون لإسرائيل “حق العمل ضد أي انتهاك من لبنان والرد عليه مستقبلاً”، وهو ما رفضه الجانب اللبناني في وقت سابق.
وبحسب مسودة الاتفاق المسرّبة إسرائيليّاً، فـ”ستكون سوريا مسؤولة عن منع نقل السلاح من أراضيها إلى لبنان”.
إلى ذلك، كشف “يسرائيل هيوم” أنّ “إسرائيل ستتلقّى ضمانات أميركية وروسية بمنع إعادة تسليح حزب الله”، فيما سيعمل “الجيش اللبناني على تدمير البنية التحتية المتبقية لحزب الله على الحدود”.
في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتصاعد الصراع بين إسرائيل و”حزب الله”، يعاني لبنان من توتر متزايد وضغوط متصاعدة على استقراره وأمن سكانه في مختلف المناطق، مما يتطلب جهودًا عاجلة لحماية سيادته وتخفيف الأزمة الإنسانية التي تطال مختلف أنحاء البلاد.