اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، في حديث لقناة LBCI، أن “إيران تقاتل على الجبهة اللبنانية”، مشيرًا إلى أنه “في الوقت الذي كان فيه الأمين العام السابق لحزب الله، السيد حسن نصرالله، يستشهد والطائفة الشيعية في لبنان تحترق، كانت إيران تفاوض على النووي”.
وشدد حبشي في حديثه على أن “وحدة الاجتماع اللبناني تتحقق من خلال المؤسسات الدستورية”.
ورأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” أن “الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم للمرة الاولى تخطّى في خطاباته خطوطًا حمراء لم يتخطّها السيّد نصرالله من قبل ومنها التشكيك في الجيش اللبنانيّ”.
واشار إلى أنه “في الخطابات التي نسمعها في الداخل اللبنانيّ نرى اختلافًا كبيرًا إذ إنّ لبنان منقسم بين جهتين، جهة تريد استكمال الحرب نحو الانتصار وجهة تراهن على الدولة نحو حماية اللبنانيين”.
واعتبر أن “حزب الله” يضع الطائفة الشيعية في شعور الخطر الوجوديّ، معتبرا أنه على حزب الله أن يعيد النظر في تقديراته.
وأكد أنه أيًّا كان الرئيس الأميركيّ فلن يتغيّر أمر في لبنان لأنّ السياسة الأميركية حرصة على حماية إسرائيل.
من جهة أخرى، وجّه حبشي اللوم إلى المسيحيين الذين غطوا ثنائي أمل-حزب الله وطيروا جلسات انتخاب الرئيس، وقال:” هم نفسهم لا يعرفون كيف سيتبرون منه اليوم”.
