تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

قلق من بعض المؤشرات الخطرة التي شهدتها الأيام الأخيرة

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أوضحت مصادر مواكبة لـ”الجمهورية” أن الانتقاد النادر الذي وجّهه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى إيران لم يكن الهدف منه خلق أزمة إضافية في علاقات لبنان الرسمي، وإنما على العكس، تجنّب مأزق دولي خطر سيتعرّض له لبنان إذا التزم الصمت إزاء التدخّل الإيراني أو أظهر موافقته الضمنية عليه، خصوصاً من جانب الولايات المتحدة والغربيين. كما أنّ إسرائيل ستتذرّع بهذا الموقف الايراني لتزيد من شراسة حربها على لبنان، وتجعله جزءاً من الضربة الكبرى التي تستعد لتسديدها إلى إيران، والتي لوحت بأنّها ستكون “قاتلة”.

وفي هذا السياق، أبدت المصادر عبر الصحيفة قلقها الشديد من بعض المؤشرات الخطرة التي شهدتها الأيام الأخيرة، ولاسيما الضربة الصاروخية التي أعلن الإسرائيليون أنّها استهدفت منزل بنيامين نتنياهو، في محاولة لاغتياله، واتهموا إيران بالوقوف وراءها. فالمثير للقلق هو أنّ البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة أنكرت دور طهران في هذا الحادث، وأعلنت أنّ “حزب الله” هو الذي أطلق الصواريخ. وهذا الأمر يشكّل خطراً على لبنان لسببين: الأول هو تحميل لبنان مسؤولية محاولة اغتيال لا يستطيع تحمّل تداعياتها، والثاني هو اقتناع إسرائيل بأنّ إيران نفسها هي التي تقود “الحزب” مباشرة في هذه المرحلة، بعد خسارته هيكليته القيادية وفقدانه جزءاً من الترابط بين كوادره وأجهزته. وهذا يعني أنّ إيران تتحمّل المسؤولية عن محاولة الاغتيال، ولو أنّ “الحزب” قام بتنفيذها.

ولذلك، وفي أي حال، تخشى المصادر أن يدفع لبنان ثمناً غالياً نتيجة الضربة التي تخطط إسرائيل لتنفيذها ضدّ ايران.

المصدر:الجمهورية
- Advertisement -
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار