رأى مصدر دبلوماسي عربي أن مقتل قائد حركة حماس يحيى السنوار قد يؤدي إلى أمرين مهمين، الأول إمكانية الوصول إلى حل سريع في غزة على الأقل من خلال صفقة تبادل اسرى، والثاني وصول قادة معتدلين لقيادة حماس في المرحلة القادمة والذين قد يقبلون بحل الدولتين.
وكشف المصدر للـ”LBCI” أن قبل مقتل السنوار، كان هناك عمل لعقد قمة موسعة لرؤساء الدول ووزراء الخارجية، ورؤساء أجهزة الاستخبارات من السعودية، قطر، الإمارات، مصر، والأردن، مع إمكانية دعوة تركيا وباكستان.
وأوضح أنه كان هناك نقاش متقدم حول إمكانية عقد القمة في الأردن أو قطر، وتم الاتفاق على عقدها في البحر الميت لدعم الأردن أيضًا.
ولفت المصدر الدبلوماسي العربي إلى أنه سيتم في القمة مناقشة مجموعة من الحلول المقترحة ليوم ما بعد الحرب ومصير الأنظمة الحاكمة في غزة ولبنان، إضافةً إلى مسار دعم الجيش اللبناني وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية.
وأكد أن الأطراف المعنية بدأت في تشكيل رؤى واضحة لمواجهة مشاريع التهجير.