تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار

الحلبي شكل اللجنة العليا لإدارة التعليم في حالات الطوارئ

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أصدر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي تعميما يتعلق بتشكيل لجنة حول الاشراف وادارة العمل والتنسيق مع الجهات المعنية بالطوارئ في المؤسسات التربوية المعتمدة كمراكز للايواء جاء فيه: “انطلاقا من دور وزارة التربية والتعليم العالي كما سائر الادارات والمؤسسات العامة في متابعة عملية الاستجابة لتداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان ،ومن ضمن دورها في اطار لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية ( قرار مجلس الوزراء رقم 43/2023)،

وحيث انها بادرت الى فتح عدد كبير من المؤسسات التربوية من ثانويات ومدارس رسمية وخاصة ومدارس ومعاهد مهنية رسمية وخصوصاً لاستقبال الاهالي الذين تركوا منازلهم بسبب العدوان الاسرائيلي الغاشم،

وحيث ان الحاجة ضرورية لتنسيق عمليات الاغاثة والغذاء وتأمين المستلزمات والخدمات في مراكز الايواء المشار اليها، وانطلاقاً من التنسيق مع الادارات والجهات التي تقوم بتقديم المساعدات،

لذلك، يطلب الى ادارات المؤسسات التربوية من ثانويات ومدارس رسمية ومدارس ومعاهد مهنية رسمية وبعد التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية العمل بما يلي:

  • أولا:

تنشأ لجنة في كل مؤسسة تربوية مؤلفة من وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشؤون الاجتماعية وفق ما يلي:

مدير المؤسسة التربوية المعتمدة مركز ايواء مع احد افراد الهيئة التعليمية في هذه المؤسسة سواء من الإداريين او ممن يقومون بالتدريس وفي حال تعذر ذلك من المتعاقدين مع عامل المكننة.
مندوب عن وزارة الشؤون الاجتماعية تسميه هذه الوزارة.

  • ثانيا:

تتولى هذه اللجنة:

الإشراف على مراكز الإيواء وإدارتها و تنظيم سير العمل فيها بما يؤمن وصول مستلزمات واحتياجات الاهالي النازحين المتواجدين لديها.
مواكبة التطورات والمستجدات وتنفيذ التوجيهات التي تصدر عن لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية المركزية ولجان الطوارىء في المحافظات باشراف المحافظين او عن وزارتي التربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية ،والتنسيق مع هذه الجهات لابلاغها بأي جمعية او جهة ترغب بتقديم مساعدة ودعم اوتنفيذ برامج وانشطة او الدخول الى هذه المراكز من غير المؤسسات والجهات المكلفة اساساً من قبل المراجع المعنية.

  • ثالثاً:

تتواصل ادارة المؤسسة التربوية مع المديرية العامة للتعليم المهني فيما يتعلق بالمهنيات، او مع المناطق التربوية – مديرية التعليم الابتدائي / او مديرية التعليم الثانوي فيما يتعلق بالمدارس والثانويات ضمن المديرية العامة للتربية، ومع ممثلي وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية في لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية لمتابعة الاوضاع ،والافادة عن اي جديد.

تعبئة البيان الاحصائي المطلوب يومياً وإدخال اي معلومات مستحدثة وجديدة عليه.

اخذ الموافقة المسبقة على اي صيانة اواضافات اوتمديدات على اقسام المؤسسة التعليمية لزوم تأمين خدمات الايواء وذلك من قبل المراجع المختصة في وزارة التربية والتعليم العالي ، وبعد تحديد الجهة التي سوف تتولى دفع ما يترتب من مستحقات مالية لتأمين المطلوب.

التواصل والتنسيق الدائم مع البلديات المعنية لتامين احتياجات مركز الايواء ومع سائر مندوبي الوزارات المكلفة بمتابعة خطة الاستجابة.

يمكن لمدير المؤسسة الاستعانة بالحارس او احد المستخدمين في حال عدم وجود حارس،للحضور بشكل دائم والمتابعة وتكليفه بالمهام المطلوبة خلال هذه الفترة.

يلتزم مدير المؤسسة التربوية بما ورد في تعاميم سابقة لجهة وضع اجهزة الكمبيوتر والات التصوير وشاشات العرض والتجهيزات الالكترونية والمدرسية والوسائل التربوية، في غرف مستقلة ويتم اقفالها، بالاضافة الى اقفال غرف الادارة والسجلات والمكتبة والمختبرات، واعداد جردة بالموجودات.

تتولى وزارة التربية والتعليم العالي تأمين الموارد المالية لتغطية تعويض حضور وانتقال اعضاء اللجنة”.

وإذ دعا وزير التربية الى “الالتزام بمضمون هذا التعميم”، تمنى “السلامة لجميع اللبنانيين بمن فيهم افراد الهيئة التعليمية وسائر العاملين في المؤسسات التربوية والتلامذة والاهل”، مؤكدا على “التعاون وتضافر الجهود لتخطي هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن”.

كذلك، أصدر الحلبي قرارا يتعلق بتشكيل لجنة عليا لإدارة التعليم في حالات الطوارىء والأزمات والكوارث، برئاسة وزير التربية وعضوية المدير العام للتربية عماد الأشقر، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، مهمتها وضع خطط التعليم في حالات الطوارىء والأزمات والكوارث، والإشراف على تطبيقها خلال الأوضاع المذكورة، وإبان الفترة التي تعتبر امتدادا لها وبعدها.