قالت مصادر سياسية لـ”الديار” إن النائب جبران باسيل يسعى الى تنظيم جديد لعلاقته بالقوى السياسية، لمواكبة مرحلة ما بعد الحرب، الأمر الذي يرتب إلغاء التشنجات والتوترات وترتيب وضعية مختلفة، توفر له تحقيق المكتسبات وتحسين وضعيته في الشارع المسيحي.
لكن ذلك لا يعني التسليم بالتهدئة على كل الجبهات، وتوقفت المصادر نفسها عند التصعيد المفاجىء لباسيل في عشاء هيئة الكورة، الذي أتى خارج اطار التهدئة التي ينتهجها منذ فترة طويلة مع حزب الله ، حيث طرح باسيل مجموعة تساؤلات عن الجدوى من حرب ١١ شهرا، كسؤاله ماذا كانت نتيجتها؟ ولماذا تخاض الحرب؟ ولمصلحة مَن ربط مصير لبنان بمصير دول أخرى؟