وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكستين مجددًا إلى بيروت في مسعى لتهدئة التوتر المتزايد بين “حزب الله” وإسرائيل، محاولاً تجنب اندلاع حرب شاملة.
وأكد هوكستين أن الحلول الدبلوماسية ما زالت ممكنة، مشددًا على أن لا أحد يرغب في الدخول في مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين لبنان وإسرائيل.
وأشار هوكستين، خلال زيارته إلى عين التينة، إلى أنه بحث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الأوضاع الراهنة وضرورة تخفيف التصعيد.
وأضاف: “الرئيس الأمريكي جو بايدن يبذل جهودًا متواصلة لتحقيق هذا الهدف، وقد طلب مني العودة إلى لبنان قبل انطلاق المفاوضات حول غزّة هذا الأسبوع”.
ورأى هوكستين أن الاتفاق المحتمل بشأن غزّة قد يسهم في الوصول إلى حل دبلوماسي في لبنان، مما يمنع تفاقم الحرب ويهيئ الظروف لعودة النازحين اللبنانيين إلى الجنوب وسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.
وأكد على ضرورة إنهاء الأزمة الحالية قائلاً: “نحن قادرون على تحقيق ذلك، لكن يجب أن نضع حداً للنزاع في غزّة”.
وعند سؤاله عن إمكانية تجنب الحرب بين “حزب الله” وإسرائيل، أجاب: “آمل ذلك، وأعتقد أنه ممكن”.
ووجه هوكستين رسالة إلى اللبنانيين قائلاً: “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني الذي يتطلع إلى استعادة حياته بسلام وأمان وازدهار، دون الحاجة للعيش تحت تهديد دائم بالصراعات والحروب. لقد عانت المنطقة بما فيه الكفاية.”