أعلن الجيش الإسرائيلي, اليوم الأحد, ان طائراته نفذت هجمات على حزب الله ليلا، بعد مقتل 12 شخصا بينهم أطفال في هجوم صاروخي على ملعب لكرة القدم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “شن الجيش خلال ساعات الليلة الماضية غارات على سلسلة أهداف لحزب الله في أنحاء لبنان، ومن بين الأهداف مخازن أسلحة وبنى في مناطق الشبريحا وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا”.
وفي تطوّر أمني خطير، نُفّذ هجوم صاروخي على مجدل شمس في الجولان السوري. ووفق الإعلام الإسرائيلي قُتل 12 شخصاً وأُصيب العشرات نتيجة الهجوم، فيما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بأن نحو 30 جريحاً بينهم 7 أطفال في حالة حرجة.
وردًّا على الهجوم، توالت تصريحات المسؤولين الاسرائيليين متّهمةً حزب الله بالتنفيذ، إذ قال وزير المالية الإسرائيلية: “ثمن دم الأطفال يجب أن يكون رأس الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ولبنان كله يجب أن يدفع الثمن”.
أمّا وزير الطاقة الإسرائيلية فأكّد أنّ “لبنان يجب أن يحترق”.
من جهته، شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي على “أنّنا سنضرب حزب الله في كل مكان نحتاج لضربه فيه”.
ولفت أيضاً مسؤول مقرّب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنّ “الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحوّل دراماتيكي في المواجهات بالشمال”.
أمّا حزب الله فنفى في بيان “نفياً قاطعاً الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”، مؤكّداً “ألا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
كما أصدرت الحكومة اللبنانية بياناً جاء فيه: “نؤكّد إدانتنا كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين ودعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات”، مشدّدةً على أنّ “استهداف المدنيين يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية”.
بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي أن “اليونيفيل على اتصال بالأطراف لمحاولة خفض التوتر”.