يعاني بعض الرجال من مشكلة تساقط وقلة شعر الجسم، سواء بشكل مفاجئ أو دائم. هذه المشكلة شائعة أكثر مما يعتقد البعض، حيث يعاني بعض الرجال من نقص حاد في الشعر في مناطق مثل الإبطين، الصدر، الظهر، الذراعين، والساقين. هذه المناطق يجب أن يكون فيها الشعر كثيفًا بسبب ارتفاع هرمون الذكورة مقارنة بالهرمونات الأخرى.
وفقًا لتقرير نشر في موقع “Vinmec”، هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى هذا الخلل في نمو الشعر، حيث يتساقط تدريجيًا أو بشكل دائم. من أبرز هذه الأسباب:
- اضطرابات المناعة الذاتية: قد تؤدي اضطرابات جهاز المناعة إلى الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجسم نفسه. نتيجة لذلك، يبدأ تساقط الشعر من مناطق مختلفة في الجسم، بما في ذلك الرموش، وشعر الرأس، وشعر الجسم بشكل كامل. من بين هذه الأمراض الثعلبة والذئبة، التي تؤدي إلى مهاجمة الجسم لنفسه وبالتالي فقدان الشعر.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة قد تؤثر على نمو الشعر عند بعض الرجال. على سبيل المثال، مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى تساقط شعر الجسم بشكل حاد نتيجة اضطراب الدورة الدموية وزيادة العوامل المسببة لتساقط الشعر.
- الاضطرابات الهرمونية: الهرمونات تلعب دورًا حاسمًا في نمو الشعر. اضطرابات هرمونات الذكورة أو الهرمونات العامة للغدد في جسم الرجل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نمو الشعر. على سبيل المثال، اضطراب الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على نمو الشعر في جميع أنحاء الجسم.
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن تؤدي اضطرابات إفراز الغدد لهرموناتها وطبيعة عملها إلى فقدان شديد للشعر في الجسم بشكل عام. لذلك، من المهم تشخيص السبب الأساسي ومعالجته للحفاظ على صحة الشعر في الجسم.
—
