أفادت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء” أنّ بيان المعارضة لم يخالف التوقعات بشأن الموقف من التشاور الذي يطرحه رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل، ورأت أنّ مبدأ التشاور غير مرفوض من قبل هذه القوى لكن تكريسه كحل لن يتم السير به، موضحة أن هذا يعني بقاء أي حراك من دون نتيجة.
وأشارت هذه المصادر إلى أن “جميع المبادرات تصب في سياق الحوار أو التشاور والذي تتحفظ عليه قوى المعارضة مما يعني أن ما من تقدم مرتقب في الملف الرئاسي”.
وأكدت المصادر, بحسب الصحيفة, أنّه “في ظل تخوّف المعارضة من فرض رئيس من قبل قوى الممانعة وتأييد هذه القوى من ناحيتها التشاور، فإن الملف الرئاسي سيظل في نقطة المراوحة، أمّا “التيار الوطني الحر” والذي يلعب وفق المثل القائل: “ضربة على الحافر وضربة على المسمار”، فلن يقبل بأي مرشح لا ينسجم مع برنامجه”.
المصدر:اللواء