هل يتبنّى لبنان الرسميّ الـ 1701 علناً؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لوكالة الأنباء “المركزية”، يبذل المجتمع الدولي جهودا مضنية لتجنيب لبنان الحرب الشاملة، غير ان كل ما يفعله حتى الساعة، لم يُقنع السلطات الاسرائيلية بالعدول عن فكرة توسيع عملياتها العسكرية لإبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية… واشنطن تضغط على تل ابيب وتحاول بشتى الوسائل لجمها. في آخر مساعيها، حذّرت اسرئيل من ان اي مخطط مِن هذا القبيل، سيلهب المنطقة بأسرها، وأن أذرع ايران كلّها ستنخرط في المواجهة اذا فُتحت مع حزب الله. لكن لا شيء مضمونا بعد، تتابع المصادر، وحكومة الرئيس بنيامين نتنياهو على تهديداتها.

انطلاقا من هنا، تشير المصادر الى ان شكر ميقاتي للمجتمع الدولي، لا يكفي. ولا بد من ان يترافق مع قيام الحكومة اللبنانية بواجباتها، لتحصين الداخل اللبناني ولتعزيز الموقف اللبناني الرسمي. وبدلاً من “التواصل مع اصدقاء لبنان” لتجنيب التصعيد، كما جاء في موقف ميقاتي، على الحكومة ان تتواصل اوّلا مع حزب الله، لمحاولة اقناعه بتنفيذ القرار 1701.

ووفق المصادر، اذا لم تنجح في ذلك – وهي لن تنجح، وربما لن تحاول – تضيف المصادر، لا بد للحكومة، من أخذ مسافة عن موقف حزب الله وسلوكياته، وإبلاغ العالم والعواصم الكبرى ان “لبنان – الدولة”، ضد الحرب ولا يؤيد عمليات “الإشغال”، وانه يريد العودة الى مندرجات الـ1701، اليوم قبل الغد.

المصدر:المركزية
Ad imageAd image