رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, في حديث لبرنامج “عشرين 30″ عبر قناة الـ”LBCI”, أن “هناك 5 أزمات وجودية: الأزمة الإقتصادية، وأزمة النازحين، وأزمة تحلل الدولة ومؤسساتها، وأزمة الشراكة الوطنية، وأخيرًا الحرب.”
، ولفت إلى أننا “شعب قادر على التأقلم رغم كل الأزمات، وهذا أمر جيد وسيء في آن واحد.”
واعتبر رئيس “التيار” أننا “لم نكن بحاجة إلى اللجنة الخماسية للتشاور والتوصل إلى انتخاب رئيس،” قائلًا: “أنا مع التوافق وليس الإنتخاب لأنه عبر الإنتخاب سيُحارَب الرئيس.”
وتابع: “أنا مع التوافق، وإذا لم يكن هناك توافق، فأنا مع الإنتخاب ضد الفراغ.”
وأشار باسيل إلى أن “اللقاء مع السفير الفرنسي كان جيدًا، ومن الواضح أن هناك فهم للوضع اللبناني.”
كذلك، وفي الحديث عن الموضوع الرئاسي، وجد أنه “من غير الطبيعي أن يبقى مجلس النواب مغلقًا، ويجب ألا يصبح التشاور قبل الإنتخاب عرفًا.”
وأوضح أن “قطر طرحت إسم اللواء بيسري للرئاسة.”
وقال باسيل: “طرحنا كان يمنع الفراغ، وأنا مع وثيقة بكركي لكنها غير كافية ويجب أن يكون لها مدى وطنيًا وتنطلق من الواقع.”
وفي الحديث عما يحصل مع إسرائيل، ذكّر بأن “حرب الـ2006 أمنت لنا فترة من الإستقرار لم يكن بإمكان إسرائيل التعدي عليها.”
وأكد أن “اللبنانيين وحزب الله وجمهوره وحتى السيد نصرالله لا يريدون الحرب.”
واعتبر أننا “غير مسؤولين عن تحرير فلسطين،” مشيرًا إلى أن “من بدّل موقفه حيال وثيقة تفاهم 2006 هو حزب الله نتيجة سياسات إقليمية.”
وأوضح أن “وثيقة التفاهم مع حزب الله نصت على الديمقراطية التوافقية لا التعطيلية ولا العددية.”
وشدد على أن “لبنان لا يُقسَّم، وإذا تحدثنا عن لامركزية فهذه ليست خيانة.”
وقال إن “هوية لبنان دائمًا ما كانت مهددة، وأنا أقبل الإختلاف لكن لا أقبل أن يُفرَض عليّ نموذج.”
وعبّر عن خشيته من “الإنزلاق الى حرب شاملة،” معتبرًا أنه “لا يمكن لحزب الله أن يطمئن بأن لديه قوة ردع كافية بوجه إسرائيل.”
وفي سياق آخر، وضع موضوع النازحين السوريين في إطار ما يحصل مع إسرائيل.
ورأى باسيل أن “الحل في هذا الموضوع هو بتطبيق القوانين، وبأن تعمل البلديات في نطاق عملها، وعبر إعادة المخالفين، وعودة العائلات إلى سوريا، وهذا ما يحل جزءًا من المشكلة.”
ولفت إلى أنه “في سوريا مناطق آمنة باعتراف البرلمان الأوروبي، والأوروبيون في موضوع النزوح السوري “مع حالن”.”
وشدد على أن “المعابر غير الشرعية معروفة، وعلى الجيش ضبطها كالحدود البحرية، وحزب الله يقبل بذلك،” كاشفًا أن “آخر لقاء مع نصرالله كان في صيف 2022.”
وفي الحديث عما يجري داخل “التيار”، أوضح باسل أنه “لدينا نظامنا الداخلي في التيار، وفيه مجلس حكماء يتعاطى بموضوع النواب والوزراء، وقد تم فصل أحد النواب وإحالة نائب آخر أمام المجلس، والقرار سيصدر إما بفصله أو بالتزامه بالنظام.”
وقال: “التيار “رح يرجع أقوى”، وما يحصل داخله صحي.”