كشفت مصادر في “القوات اللبنانية” لـ”أخبار اليوم” ان الرأي العام اللبناني ملّ من المواقف السياسية الرمادية، ومن الكلام لمجرّد الكلام، ومن البيانات الإنشائية الفارغة من اي مضمون واضح، وقد أرادت “القوات” ان تكون وثيقة بكركي واضحة في تسميتها للأشياء بأسمائها، لأن دقة المرحلة وصعوبتها وخطورتها لم تعد تحتمل الجمل غير المفهومة.
وشددت هذه المصادر للوكالة على ان المسؤولية لا تقع على بكركي إطلاقا في ظل سعيها المشكور إلى تظهير اوضح موقف سياسي، ولكن من يؤخِّر صدور الوثيقة هو من لا يزال يرفض تضمينها ضرورة ان يسلِّم “حزب الله” سلاحه للدولة، هذا السلاح الذي دمّر لبنان ويمنع قيام الدولة الفعلية ويُبقي البلد في حالة فوضى ما بعدها فوضى.