منذ عدة أشهر، يواجه تطبيق “TikTok” اتهامات من إسرائيل بمحاولة تأليب وتحريض العالم ضدها، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن الإسرائيليين يتهمون التطبيق الصيني بعرض “قدر غير متناسب” من المحتوى المؤيد للفلسطينيين والمعادي للسامية لمستخدمي المنصة، الذين يبلغ عددهم مليار شخص حول العالم.
ووفقًا لتقارير إعلامية، يقوم العديد من المشاهير اليهود البارزين وأصحاب النفوذ بالضغط على “TikTok” خلف خلف أبواب مغلقة لمحو أي “محتوى معادٍ لإسرائيل ومحاربة معاداة السامية”.
وينفي “TikTok” بشدة هذه الاتهامات، واجتمع مسؤولوه في أكثر من مناسبة مع مجموعات يهودية لمناقشة هذه المخاوف.
وأوضح أنه “يعمل بقوة على معالجة خطاب الكراهية على التطبيق”، مبرزا أنه أزال أكثر من 34 مليون مقطع فيديو انتهك قواعده.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن موظفين حاليين في “TikTok” إعرابهم عن عدم رضاهم “عن الطريقة، التي أدارت بها الشركة الانتقادات الإسرائيلية والحوار حول الحرب”.
وتأتي هذه الاتهامات بالتزامن مع تصويت المشرعين الأميركيين بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قانون يجبر مالك “TikTok” على بيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. ويزعم الأميركيون أن تطبيق مشاركة الفيديوهات يستخدم من قبل الصين كأداة للمراقبة والتلاعب.
وقالت الجمهورية نيكي هيلي قبل أيام إن “مقابل كل 30 دقيقة يقضيها شخص ما على “TikTok” كل يوم، يصبح أكثر معاداة للسامية بنسبة 17 في المئة، وأكثر تأييدا لحماس”.
وكان تطبيق الفيديوهات كشف، في وقت سابق، أن خوارزمية التوصية الخاصة به “لا تنحاز” لأي قضايا معينة.