أدان “حزب الله” “العدوان الآثم والجريمة النكراء”، التي ارتكبها الجيش الإسرائيليّ بحق المرضى والطاقم الطبيّ، في مركز الجمعية الطبية الإسلامية، في بلدة الهبارية، في الجنوب.
وقد أدّى إلى استشهاد عددٍ من المدنيين اللبنانيين.
وقال الحزب، في بيان: “نتقدّم من عوائل الشهداء الأعزاء بأحرّ آيات العزاء والمواساة”, مؤكدا أنّ هذا العدوان لن يمر من دون ردٍ وعقاب.
وكان قد استهدف الجيش الإسرائيليّ، مساء أمس، المبنى الذي يستخدمة جهاز الطوارئ والإغاثة كنقطة إسعافية في بلدة الهبارية جنوب لبنان.
شهداء في صفوف متطوعين في جمعية الإسعاف اللبنانية
في المقابل, أعلنت جمعية الإسعاف اللبنانية المشرفة على جهاز الطوارئ والإغاثة استشهاد سبعة متطوعين في الإستهداف الاسرائيلي للنقطة الإسعافية التابعة لها في بلدة الهبارية، والتي كان الجهاز استحدثها مؤخراً لمواكبة الأحداث التي اندلعت في جنوب لبنان.
وفي السياق، نعت الجمعية في بيان المتطوعين المتواجدين في النقطة المستهدفة وهم:
- عبدالله عطوي
- محمد الفاروق عطوي
- براء ابو قيس
- عبدالرحمن الشعار
- حسين الشعار
- أحمد الشعار
- محمد حمود
وتقدّمت جمعية الإسعاف اللبناني بالتعزية لعائلات الشهداء، مؤكدة أنها تقف إلى جانبهم في هذا الظرف العصيب.
واعتبرت أن هذه الجريمة المدانة تشكل انتهاكا فاضحاً لحرمة العمل الإنساني الحيادي والعاملين فيه، داعية إلى أوسع حملة تضامن من سائر الهيئات والمنظمات العاملة في المجال الانساني لمطالبة المجتمع الدولي بإلزام الكيان الإسرائيلي الكف عن هذه الجرائم، ولتأمين الحماية لكافة الطواقم الإسعافية طبقا للقانون الدولي.
أخبار كاذبة وملفقة
ونفت العلاقات الاعلامية في “حزب الله” في بيان، “نفيا قاطعا الاخبار الكاذبة والمغرضة التي تم تداولها في وسائل الاعلام عن محاولة مجاهدي المقاومة الاسلامية إطلاق صواريخ على العدو الصهيوني من داخل بلدة رميش او من جوار مدرستها او من جوار البلدة عموما وهي اخبار كاذبة وملفقة لا اساس لها من الصحة على الاطلاق”.
وشددت على ان “الجهات التي اصرت وتصر على اطلاق هذه الاشاعات الكاذبة واتخاذ المواقف على أساسها، هي جهات مفترية ومحرضة على الفتنة بين اللبنانيين وتعمل في خدمة العدو وأهدافه، من حيث تعلم او لا تعلم، محذرين اللبنانيين منها ومن مساعيها الخبيثة واهدافها البغيضة”.