- جاء في صحيفة “الديار”:
في بورصة الاسماء، وفي وقت قيل ان اسم العميد جورج خوري عاد ليتصدر المرشحين المخفيين للرئاسة، جزم مصدر موثوق به ان ما قيل عن عمل جار بين ميرنا الشالوحي وعين التينة وخلفهما قطر للبحث في امكان ترشيح خوري غير دقيق، ولو ان معلومات الديار تشير الى ان العلاقة على خط عين التينة – البياضة ليست مقطوعة لا بل هناك تواصل ورسائل تبعث من حين لاخر. وهنا يتوقف مصدر عند الرسالة التي بعث بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولو انها اتت من باب “المزاح ” عندما سئل عن تعليقه على بيان القوات ضده فرد ضاحكا محولا الكلام باتجاه ميرنا الشالوحي بالقول: “هلأ ناطر العونيين”.
و”لان نصف المزح بيكون جدّ”، يبدو ان شيئا ما يطبخ بين البرتقالي والاخضر، ولو على نار خفيفة، فرسالة بري بلغت آذان باسيل الذي رد بدوره بضحكة وبرسالة قرأ فيها مصدر متابع ايجابية باسيلية بعدما علق رئيس التيار ردا على سؤال للديار على قول الرئيس بري: “هلأ ناطر العونيين” بالقول ضاحكا ايضا “كمان انا ناطر الرئيس بري ليعمل اللي متفقين عليه”.
وهنا الاساس، فما الذي “اتفق” عليه بري وباسيل؟
فيما رفض المعنيان الافصاح عما يبحث في الكواليس، تشير أوساط بارزة الى ان خلف هذا الانتظار قد يكون اسم وسطي ثالث يعمل عليه لحظة تيّقن الثنائي الشيعي ان لا مفر من البحث في الخيار الثالث والذي يقال ان الرئيس بري بات مقتنعا به ولو انه يجزم بان هناك مرشحا اليوم يدعمه هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وفيما تؤكد الاوساط ان تخلي الثنائي عن فرنجية لن يحصل الا اذا أعلن فرنجية بلسانه انسحابه من السباق الرئاسي عندما يصل الى قناعة بان وصوله صعب في ظل الرفض المسيحي الذي يواجهه من اكبر الاحزاب المسيحية وعلى رأسها التيار والقوات والكتائب، تتحدث الاوساط عن ان اسم اللواء البيسري ليس مجرد اسم للتداول الاعلامي انما اسم جدّي يعمل عليه حتى من قبل بعض دول الخارج التي ترى في الرجل الامني رجلا يصلح لهذه المرحلة نظرا لعلاقاته الجدية مع مختلف الاطراف وحنكته بالتعاطي مع الملفات السياسية التي يبعد نفسه عنها تماما كما يفعل بالملف الرئاسي، اقله في الاعلام.