رأى عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح, في حديث لصحيفة “الأنباء الإلكترونية”, أنَّ الملف الرئاسي رُحّل إلى ما بعد عيدي الفصح والفطر، معتبراً أنَّ “اللجنة الخماسية لمست أن أجواء التشنج ما تزال قائمة، إذ إنَّ لا تراجع لدى فريق الممانعة عن تمسكه بترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، الأمر الذي دفع بالمعارضة إلى التشدد في موقفها”.
ورأى عبد المسيح أن “مطبخ الرئاسة لدى فريق الممانعة ليس في لبنان إنما في إيران، مشيراً الى “أنهم ينتظرون ما ستؤول إليه الأمور بعد حرب غزة، وبذلك فإنَّ سياسة التصلب في المواقف التي يمارسها فريق الممانعة عطّلت مهمة اللجنة الخماسية، وهذا يشير بوضوح الى عدم استعدادهم لانتخاب رئيس جمهورية في الوقت الحاضر”.
واعتبر أنَّ “المطلوب بعد كل ما يحصل اليوم أن يكون هناك تحرّك عملي على الأرض، خاصةً بعد إجهاض مبادرة كتلة الاعتدال الوطني”، مشيراً إلى أنه رغم رفضه للحديث الطائفي باعتباره من دعاة الدولة المدنية “بدأ يلمس أن الموقع الأول للمسيحيين تحوّل إلى مكسر عصا”.