استبعدت مصادر دبلوماسية أوروبية قيام رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو بإقحام نفسه في صدام متعدد الأبعاد مع مِصر، في حال أصر على اجتياح رفح.
وأوضحت لـ “الشرق الأوسط”، أنّه قد يضطر للتعويض عن اجتياحها بالالتفات إلى الجبهة الشمالية، كونها من وجهة نظره الحلقة العسكرية الأضعف.
وقالت: “يمكنه التذرُّع بأنّ توسعة الحرب مع “حزب الله” سببها أنّه يتعرّض لضغوط، في الشارع الإسرائيليّ، لإعادة المستوطنين إلى المستوطنات، التي نزحوا منها، تحت الضغط العسكريّ للحزب على امتداد الجبهة المتاخمة للحدود اللبنانية.”
وأشارت إلى أنّ نتنياهو بات مضطرًا للتوصل مع حركة “حماس”، بوساطة أميركية – مِصرية – قطرية، إلى وقف لإطلاق النار، ليستعيد الأسرى الإسرائيليين، الذين اقتادتهم “حماس” من المستوطنات الواقعة في نطاق غلاف غزة.
وشدّدت هذه المصادر على أنّه قد لا يكون مضطرًا لتوسعة الهدنة لتشمل الجبهة الشمالية، ما لم تؤدِّ إلى عودة النازحين إلى المستوطنات، التي نزحوا منها.