أكّدت مصادر مقربة من التيار الوطني الحر لـ”الديار”، “ألا جهود تبذل اليوم سواء من قبل التيار أو من حزب الله لترتيب العلاقة بيننا إذا جاز التعبير”، مشيرًا الى ان الأمور جامدة على هذا الصعيد.
وعن الملف الرئاسي، أكّدت المصادر للصحيفة, أن “الوطني الحر منفتح على مبادرات تتمحور حول مرشحين للرئاسة بهدف التوصل في نهاية المطاف الى مرشح واحد لا يشكل استفزازا لفريق وهنا قد تتقاطع المصالح مع القوات اللبنانية والكتائب والتغييريين”.

وأضافت: “حتى اللحظة لم تتوصل هذه المبادرات الى الاجماع على مرشح واحد والمحاولات مستمرة في هذا المجال”.
وعن قرار صرف القاضية غادة عون من الخدمة، اعتبرت المصادر أنه “اذا كان هناك فريق يهدف الى ارسال رسالة سياسية معنوية لايلام الوطني الحر او للضغط عليه، فنحن عشنا اقسى رسالة وهي 13 تشرين وتم اقصاؤنا من لبنان من قبل المجتمع الدولي ورغم ذلك لم ننكسر ولم نرضخ للضغوطات ولم يستطع أي فريق أن يلغينا”.