هل من أسماء رئاسية في جعبة البخاري؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

مسؤول الإعلام في دار الفتوى: “الحديث بين البخاري والمفتي دريان كان في العموميات ولم يُطرح فيه أمرٌ محدد”

نادر حجاز – mtv

وفي التفاصيل…

عاد السفير السعودي وليد البخاري الى بيروت ليطلق سلسلة لقاءات سياسية بدأها في دار الفتوى، على أن يستكملها بجولة تشمل عدداً من المرجعيات السياسية، دافعاً من جديد الحراك الرئاسي قدماً وإن كان ما رشح عن اجتماعاته لا يوحي بأن جديداً في جعبته إن كان على مستوى الأسماء أو مواصفات الرئيس العتيد، إلا أن المرتقب في هذه اللحظة السياسية هو توضيح موقف الرياض لجهة ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وحقيقة تبدّل الموقف لجهة دعم ترشيحه من عدمه.

إلا أن تطورات الساعات الأخيرة، والمواقف التي صدرت من الكتل المسيحية الأساسية، لا سيما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، تؤكد أنّ ما من تراجع مسيحي عن رفض فرنجية، وربما أصبح الوقت للبحث عن إسم جديد. وفي هذا السياق، ينشط كلٌّ من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائب الياس سكاف على خط البحث عن مساحات مشتركة تسمح بإنجاز الاستحقاق الرئاسي.

في دار الفتوى، كانت المحطة الأولى للسفير البخاري، حيث لفت مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الى أنّ “دار الفتوى ترحّب بأي مسعى داخلي أو خارجي لإنهاء المأساة اللبنانية التي يدفع المواطن فيها أثماناً غالية اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً وأمنياً فاقة طاقة اللبنانيين”. فهل أبلغه البخاري بأي جديد؟

مسؤول الإعلام في دار الفتوى خلدون قواص كشف في حديث لموقع “mtv” أنّ “الحديث بين البخاري والمفتي دريان كان في العموميات ولم يُطرح فيه أمرٌ محدد”، مؤكداً أنه “لم تُطرح أسماء للرئاسة إنما حصل تشديد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية”. وعمّا إذا لُمس من زيارة البخاري أي تحوّل أو أفق ما للأزمة، أشار قواص الى أنّه “لا جديد حتى الساعة”.

وعن موقف دار الفتوى، شدد قواص على أن “موقع رئاسة الجمهورية يعني كل لبناني وليس حصراً لطائفة معينة إن كانت مسيحية أو إسلامية، كما هو الحال مع موقعي رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة”، مؤكداً أن “التواصل دائماً مستمر بين دار الفتوى وجميع النواب السنّة وغير السنّة”.

“مواصفات السعودية للرئيس معروفة”، هكذا تعلّق مصادر سياسيّة على جولة البخاري، مذكّرة بأن الصفة التي تريدها المملكة للرئيس المقبل هي “الاعتدال التوافقي”، والتي لا تنطبق بطبيعة الحال على غالبيّة الأسماء المطروحة حالياً.

تبدو ليونة الموقف مشتركة ما بين السعودية وايران، على خلاف الموقف الفرنسي، خصوصاً أنّ زيارة وزير الخارجية الايرانيّة قبل أيام أبقت الأبواب مفتوحة على الحوار ولم تكن حاسمة لجهة مرشّح معين، ما انعكس تحوّلاً واضحاً في المواقف الصادرة عن حزب الله والتي أصبحت أقلّ حدة. وبانتظار موقف أوضح من واشنطن، هل حان الوقت لطيّ الصفحة والانتقال الى مرحلة إنضاج الطبخة الرئاسيّة بمكوّنات جديدة؟

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار