وفق مصادر نيابية بارزة, فقد “بدأت الاتصالات السياسية تتكثف بين مختلف الاطراف والقوى السياسية وستتوسّع مروحتها، مع مطلع هذا الاسبوع من أجل بلورة أفكار جدية للخروج من الازمة الراهنة والوصول الى انجاز الاستحقاق الرئاسي بشكل يرضي جميع الاطراف”.
وتقول تلك المصادر عبر وكالة “أخبار اليوم”: “من هنا ينطلق المسعى الذي يقوم به نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب حيث يلتقي عددا من القوى السياسية للحوار والوقوف على رأي غالبيتها من الاستحقاق الرئاسي واستمزاج رأيها في هذا الموضوع ونقل هذه الصورة الى المعنيين للوصول الى حد ادنى من التفاهم حول شخصية الرئيس العتيد”.
وتضيف: “علما ان المرشح زعيم تيار المردة سليمان فرنجية ما زال الاوفر حظا، وان المملكة العربية السعودية لم تقل كلمتها بعد في هذا الخصوص، في حين نواب التغيير يتجهون الى تسمية مرشح جديد للانتخابات الرئاسية في حال دعا رئيس المجلس نبيه بري الى جلسة انتخابية، وهناك -حسب المصادر – جوجلة كبيرة للاسماء بين هؤلاء النواب ولكن حتى اللحظة لا اتفاق بعد على اسم مرشح جديد من بين الاسماء والشخصيات المطروحة، حيث ان تباينات في وجهات النظر تسود هذا الفريق”.
وتشير المصادر الى أنّ “هناك بعض الاجواء الايجابية بدأت تلوح في الافق لجهة الاستحقاق الرئاسي وامكانية الاتفاق على اسم المرشح خلال الشهرين المقبلين، موضحة ان المعطيات الاقليمية بدأت ترخي بظلالها على الوضع اللبناني مما سينتج عن ذلك انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة جديدة، والبدء فورا بالاصلاحات الاقتصادية والمالية وخروج لبنان مما هو عليه اليوم، لان الاوضاع باتت صعبة للغاية لاسيما مع ارتفاع سعر الدولار الجمركي الامر الذي سينعكس على اسعار معظم السلع”.
