نشرت مجلة “ذا ناشيونال نيوز” مقابلة مع رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل تمحورت حول انتخابات الرئاسة، وشملت محاور ترشيح جهاد أزعور والعلاقة مع القوى السياسية، وقد قدم باسيل أجوبة “التيار” الواضحة عن الملفات ذات الصلة.
وأكّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أنه “سينضم إلى منافسيه التقليديين في البرلمان ويصوت لجهاد أزعور في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد”.
لكنه أقر بأن “أزعور – خبير اقتصادي ومسؤول في صندوق النقد الدولي – يفتقر حاليًا إلى الدعم اللازم في المجلس التشريعي ليصبح الرئيس المقبل للدولة”.
وقال باسيل, في حديث لصحيفة “ذا ناشيونال”، “إن حزبه لم يكن “راسخًا” في موقفه ويريد إيجاد إجماع برلماني”.
وتابع: “إذا دعمنا اسمًا ما ، فهذا لا يعني أننا نرفض كل الآخرين”.
وأضاف: “نحن دائمًا جاهزون ومستعدون للحوار للاتفاق على اسم توافقي”.
وأشار رئيس “التيار” خلال المقابلة إلى أنّ “موقف حزبه كان “واضحًا جدًا ودقيقًا للغاية”.
وشدّد على أنّ “إسم أزعور كان من بين العديد من الأسماء التي وافقنا عليها، واختار الآخرون أحد هذه الأسماء، وبما أنهم اتفقوا على هذا الاسم، فإننا ملزمون بالتصويت له”.
وجاء تصريح باسيل ردًّا على ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري: “إن جلسة الانتخابات الرئاسية المقبلة – التي توقفت مؤقتًا منذ يناير وسط الجمود – ستبدأ يوم الأربعاء المقبل”.
ولفت في أول تعليقاته منذ أن أعلنت الكتلة الموالية لمعوض دعمها للسيد أزعور: “على وجه الدقة ، جهاد أزعور هو أحد الأسماء التي وافق عليها التيار الوطني الحر”.
ومن منزله في التلال المطلة على بيروت، قال باسيل لصحيفة “ذا ناشيونال”: أحرزنا تقدمًا كبيرًا بالاتفاق مع جانب واحد لكننا ما زلنا بحاجة إلى الاتفاق مع الآخر.
وختم: “جهاد عازور اسم اتفقنا عليه مع طرف، وإذا دُعينا لجلسة انتخابية فيمكننا التصويت له، ولكن هل سيجعله ذلك رئيساً إذا لم يوافق عليه الطرف الآخر؟ للاسف لا.”
