فرنسا الفائزة على المغرب تُدافع عن لقبها الاحد أمام الارجنتين

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

تتطلع فرنسا الى ان تصبح الدولة الثالثة التي تحتفظ بلقبها المونديالي، بعد إيطاليا في 1934 و1938، والبرازيل في 1958 و1962، عندما تلتقي الارجنتين الخامسة عصر الاحد 18 كانون الاول على استاد لوسيل، في المباراة النهائية للنسخة الـ 22 من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي استضافتها قطر منذ 20 تشرين الثاني الماضي.

وعبرت فرنسا حاملة اللقب في روسيا 2018 “امتحان” المغرب مساء اليوم في ثانية نصف النهائي، بفوزها على المنتخب العنيد الذي فرض نفسه عن جدارة نكهة المونديال العربي على استاد البيت في منطقة الخور 2 – 0 (الشوط الاول 1 – 0).

وتخوض فرنسا مباراتها النهائية الرابعة بعد تتويجها في 1998 على ارضها وحلولها وصيفة في 2006 خلف ايطاليا في المانيا، وتتويجها في 2018 بروسيا على حساب كرواتيا.

كما باتت الدولة الخامسة بعد إيطاليا 1934 – 1938 والبرازيل (مرتان 1958 – 1962 و1998 – 2002) والمانيا الغربية 1982 – 1986 (الدولة الوحيدة خاضت المباراة النهائية ثلاث مرات تواليا كما فعلت لاحقا في 1990)، والارجنتين 1986 – 1990.

وتتطلع فرنسا الى تزيين قميص منتخبها الوطني بنجمة مونديالية ثالثة، والشيء عينه بالنسبة الى خصمها المنتخب الارجنتيني المتوج مرتين في 1978 و1986.

وقد حافظ المنتخب على ثباته بقيادة مديره الفني ديدييه ديشان المتوج لاعبا باللقب الاول، ثم مدربا في اللقب الثاني. وامتلك الفرنسيون مجموعة قوية بقيادة الهداف الفذ كيليان مبابي، غاب عنها في نهائيات روسيا 2018 والحالية في قطر المهاجم كريم بنزيمة أفضل لاعب في العالم 2022 بحسب مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة.

في حين تحسب ل”اسود اطلس” خوضهم سبع مباريات في المونديال، وستكون مباراتهم السابعة الاخيرة الخامسة عصر السبت 17 كانون الاول مع كرواتيا على المركز الثالث (التقى الفريقان في بداية مشوارهما المونديالي في دور المجموعات وتعادلا سلبا 0 – 0).

فرنسا الى النهائي

بالعودة الى مجربات المباراة، فقد استهلها الفرنسيون ببداية صاعقة عبر هز شباك الحارس ياسين بونو في الدقيقة الخامسة بكرة سددها المدافع تيو هرنانديز اكروباتية، متابعا الكرة التي ارتدت من يدي بونو اثر تسديدة ارضية لكيليان مبابي من داخل المنطقة، لكرة عكسها انطوان غريزمان بعد اختراقه المنطقة مستفيدا من تمريرة طويلة من رافايل فاران من الخلف.

ورد المغاربة في الدقيقة التاسعة بتسديدة بعيدة من عز الدين اوناحي من خارج المنطقة تصدى لها الحارس هوغو لوريس ببراعة قيل ان تخترق زاويته الارضية اليسرى.

وكاد الهداف اوليفييه جيرو يضاعف النتيجة في الدقيقة 17، الا ان كرته التي سددها من داخل المنطقة اثر انطلاقة سريعة، ارتدت من القائم الايمن لمرمى بونو.

وضاعت فرصة محققة على الفرنسيين في الدقيقة 35 اذ تخطت كرة مبابي المنفرد الحارس بونو، وشتتها المدافع جواد الياميق فوصلت الى جيرو المتربص واطاحها قرب القائم الايمن.

وكاد مدافع بلد الوليد الاسباني جواد الياميق يفعلها ويسجل اصابة التعادل للمغرب في الدقيقة 44 بكرة مقصية سددها من داخل المنطقة وظهره الى المرمى، الا ان اطراف اصابع الحارس لوريس والقائم الايمن لمرماه حالا دون ذلك، لتضيع اغلى الفرص المغربية.

وبعد حركة مغربية نشطة في الشوط الثاني واعتماد “الديوك” على المرتدات السريعة، سجل الاحتياطي راندال كولو مواني مهاجم اينتراخت فرانكفورت الالماني اصابة التعزيز الفرنسية 2 – 0 في الدقيقة 79، متابعا في شباك الحارس بونو كرة تلقاها من تمريرة خالصة من مبابي من داخل المنطقة. ووقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مصفقا للاعبيه من المنصة الرسمية حيث جلس الى جانبه رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار