أكدت أوساط إقتصادية متابعة, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “سبب فقدان فراطة “الدولار بالأسواق” هو الطلب المتزايد على هذه الأوراق النقدية، وقد إرتفع مؤخراً الطلب عليها بشكل كبير لأن المواطنين يصرفون على قدر حاجتهم، فمن لديه 100 دولار يصرف 20 دولار ويترك 80 لوقت آخر بسبب إحتمالية إرتفاع سعر الصرف”.
وقالت الأوساط: “من جهة ثانية لا ننسى أن ما حصل من بعد 2020 و 2021 من خلال الملاحقة والتضييق على شركات تحويل الأموال وفي مقدمتها شركة مكتف وما حصل معها من ملاحقة مغرضة وتعدي وتضييق العمل عليها قد يكون لمصالح معينة وأجندات تستفيد منها أطراف أخرى ساهم في هذه الأزمة”.

كما أوضحت الأوساط: “في السابق كانت هذه الشركة هي الأولى في لبنان وكانت تهتم بتبديل الدولار وإرساله من لبنان والإتيان به، ففي الماضي لم يكن هناك مشكلة في حال وجود عملة دولار ليست جديدة بل كان يتم أخذها ويتم تبديلها عبر شركة مكتف”.
وختمت بالقول: “الظلم الذي لحق بهذه الشركة أثر على هذه العملية وعلى وجود العملة النظيفة وعلى فراطة الدولار”.