الثنائي يحدد من هم المرشحون الصالحون للرئاسة؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

كتبت لارا يزبك في “المركزية” – في إطار المواقف التي تسجّلها البورصة الرئاسية، غداة إعلان الثنائي الشيعي دعمَ ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه “لم يعد ثمة موجب لتأخير انتخاب رئيس الجمهورية، فالتأخير تترتّب عليه تكاليف يومية باهظة على البلد وعلى الناس، وهو ما شهدناه في الأشهر القليلة الماضية. وبالتالي، آن الأوان لأن نسير في اتجاه الانتخاب، وهذا بالتأكيد يستوجِب وقفة مسؤولة توقِف هذا الانحدار، والأمر الطبيعي في هذا السياق هو أن تتوالى الترشيحات من دون إبطاء، والتي في ضوئها أدعو الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في جو من التنافس الديمقراطي، وبالتأكيد قبل أن ألمس وجود ترشيحات وتنافس لن أبادر إلى توجيه الدعوة إلى جلسة لانتخاب الرئيس”.

  • وتابعت يزبك…

هذا الكلام يدل، وفق ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية” على أنّ رئيس المجلس ليس في وارد الدعوة إلى جلسة انتخاب في المدى المنظور، وأنّه لا يزال يُماطل في هذه الدعوة، ربما في انتظار تأمين الـ65 صوتًا لفرنجية والتي ليست في الجيب بعد.

هذا أوّلاً. غير أنّ ما قاله بري يوحي بأنه ينتظر ترشيح شخصيات يعتبرها هو مناسبة ليتنافس معها فرنجية، أي أنّ “الاستيذ” يريدها أن تكون مفصّلة على قياساته ومعاييره.

على أي حال، هو التقى على هذه المقاربة مع “حزب الله” أيضًا. فأمينه العام السيد حسن نصرالله دعا أيضًا الفريقَ الآخر إلى طرح اسماء مرشحيه للتحاور في شأنها، وبعد ذلك يصار إلى غربلتها تمهيداً للنزول الى مجلس النواب والانتخاب. لكن ما ينساه او يتناساه “الثنائي”، هو ان هناك مرشحا للرئاسة معروفا بالاسم والمشروع، اسمه رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض.

فلماذا لا ينظر إليه بجدية؟ تسأل المصادر. وتضيف “هناك أيضاً مرشحون آخرون، أعلنوا أسماءهم وبرامجهم بوضوح على مر الاشهر الماضية”. وتسمّي مِن هؤلاء، المرشحة ترايسي شمعون والمرشحة مي الريحاني والمرشح زياد الحايك على سبيل المثالا لا الحصر.

كما تلفت المصادر إلى أنّ الكتل النيابية على مدى الجلسات الـ11 السابقة التي عُقدت منذ الشغور، سمّت مرشّحين ومنهم مثلا الباحث عصام خليفة.

فهل الثنائي الشيعي هو من يُحدّد المرشحين الذين يصلحون لخوض المعركة الرئاسية وأولئك الذين لا يصلحون؟!

هذا الشرط، يعني أنّ الحزب والحركة إمّا يريدان مزيداً من التريث والمماطلة، أو إنهما طرحا فرنجية لحرقه لا أكثر، أو أنّهما يريدان الحوار ليتفق الجميع على مرشحهما أي فرنجية، أو على مَن يختارانه ويرتاحان اليه فقط.. هذا الأمر لن يمر لدى الفريق الآخر والشغور مستمر، تختم المصادر.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار