مفتاح تيار المستقبل في جيب سعد الحريري فقط ولا نسخ عنه… فهل يعود عن قراره؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

هناك من ينتظر، عودة او زيارة الرئيس سعد الحريري الى بيروت في ذكرى 14 شباط، من اجل المزيد من بلورة الموقف المتعلق بتعليق العمل السياسي. لكن يبدو بحسب مصادر مطلعة ان هذا القرار لا رجوع عنه لا بل سيتشدد اكثر.

وقالت المصادر عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان عودة الحريري لن تتجاوز البضعة ساعات، ولن يكون هناك اي احتفالية في بيت الوسط، بل ذكرى وجدانية لاستذكار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولن تطلق خلالها المواقف الرنانة والنارية، بل سيكون الكلام تقليدي وعادي.

واكدت المصادر ان لا عودة عن قرار الابتعاد عن المعترك السياسي، موضحا ان “التشدد في القرار”، سيكون من خلال احجام المنتسبين والمقربين من تيار المستقبل الى جانب النواب السابقين والحاليين عن الترشح، حيث لاحظت المصادر ان الحماسة التي ظهرت عند بعض نواب المستقبل لا سيما في عكار والشمال عن الرغبة باعادة الترشح بشكل مستقل قد تراجعت، وخير دليل موقف النائب السابق مصطفى علوش الواضح في هذا المجال، الى جانب تصريح لافت للنائب هادي حبيش قال فيه “لست طامحا بترؤس أي لائحة ولم أحسم خياري بالترشح على الانتخابات من عدمها، منتظرا مجيء الرئيس (سعد) الحريري في 14 شباط”… واعتبرت المصادر ان خيارات هذه الشخصيات قد تكون منفصلة عن الضغوط التي يرزح تحتها الحريري من اجل البدء بترتيب وضعه المالي، لا سيما وان الاستثمارات “التي يضع عينه عليها” من اجل الفوز بها في الامارات لم تبت بعد، وربما تنتظر التعليق النهائي لنشاطات الحريري السياسية في لبنان، وكل هذا قد لا يكون ايضا منفصلا عن موقف سعودي متعلق بالعلاقة مع الحريري.

في موازاة ذلك، كشفت المصادر ان اجراءات ادارية سيتخذها الحريري تتعلق بالموظفين والمستشارين، حيث سيقتصر على عدد محدد فقط، في حين ان عددا من الموظفين ابلغوا تباعا في الاشهر الاخيرة التخلي عن خدماتهم الى حين استقرار الوضع.

وخلافا لكل ما يتردد، جزمت المصادر ان باب تيار المستقبل قد اقفل بالمفتاح والمفتاح في جيب سعد الحريري شخصيا، وليس مع اي شخصية اخرى اكانت بهية الحريري او فؤاد السنيورة او نادر الحريري او احمد الحريري …

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار