رصدت كاميرات خارج كنيسة مار الياس في المطيلب وداخلها، الشاب إيلي لحود عند وصوله إلى الكنيسة سيراً على الأقدام حيث اقترب من باب الكنيسة وقبّله، ثم دخل وأضاء شمعة. وتوجّه بعدها إلى غرفة مخصصة لتلقي سرّ العماد، ثم تجوّل داخل الكنيسة ليختار زاوية يجلس فيها ويطلق النار من مسدس على رأسه.
وجد الشاب إيلي لحود جثة مضرجة بالدماء داخل كنيسة مار الياس في بلدة المطيلب وإلى جانبه مسدس حربي من نوع “GLOCK”. وقد حضرت القوى الأمنية إلى الكنيسة وضربت طوقاً حول المكان”.
رئيس بلدية المطيلب بول شديد، تحدث لـ”النهار” كونه كان من اول الواصلين برفقة شرطة البلدية إلى الكنيسة، فكشف أنه بحسب كاميرات المراقبة، فإن الشاب إيلي وصل إلى الكنيسة سيراً على الأقدام، قبّل باب الكنيسة، ودخلها وأضاء شمعة، ومن ثم دخل إلى غرفة المعمودية. وبعد خروجه منها، بدأ يسير داخل الكنيسة يميناً ويساراً، إلى أن اختار زاوية جلس فيها وهي غير مرئية على كاميرات المراقبة، ليتم العثور عليه لاحقاً جثة مضرجة بالدماء.
ورداً عن سؤال عن إمكانية أن يكون الشاب اياي منتحراً ام مقتولا، أجاب: “فلننتظر التحقيقات، فأشرطة المراقبة باتت بعهدة الأجهزة الأمنية”.
نذكر أن الشاب إيلي لحود هو مؤسس حركة “قاوم”، وهي حركة مؤيدة لـ”حزب الله” في الوسط المسيحي، وهو لطالما أعلن جهاراً مواقفه الداعمة للمقاومة و”حزب الله”.
