وجد الشاب ايلي لحود، الذي عُرف بتأسيسه حركة “قاوم”, منتحراً داخل كنيسة مار الياس في بلدة المطيلب، عبر إطلاق النار على رأسه من مسدس.
وقد حضرت الى المكان دوريّة من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة الى رئيس بلديّة المطيلب بول شديد وعناصر من شرطة البلديّة، وبوشرت التحقيقات.

وحيث وجد لحود جثة هامدة ، أظهرت كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط الكنيسة أنه دخل وحيداً إلى الكنيسة.
وبحسب المشاهد، وبعد فترة وجيزة من دخول لحود، دخلت فتاتان إلى الكنيسة حيث وجدته جثة هامدة فقامتا بالصراخ وطلب المساعدة ما أدى الصراخ إلى دخول عدد من الأشخاص الذين كانوا يمرون بالقرب من الكنيسة، وجرى إبلاغ القوى الأمنية.
وبحسب المعلومات فإن التحقيقات لا تزال جارية للوصول إلى أسباب الحادثة.