يائير لابيد: “نتنياهو يساعد حزب الله”!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد, اليوم الإثنين, إلى أنَّ “الإتفاق مع لبنان سيؤمن إحتياجاتنا الأمنية بالكامل”.

وأكّد لابيد أنَّ, “إسرائيل ستحصل على نسبة من عائدات حقل الغاز في لبنان, وسنواصل العمل بهدوء لتنفيذ الإتفاق مع لبنان كونه في صالحنا”.

وإتهمَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد, رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو والمعارضة, بالانضمام لدعاية “حزب الله” بخصوص الإتفاق مع لبنان.

وكتب لبيد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، “أتفهم أنه يؤلمك أنك لم تنجح في التوصل إلى الاتفاق عندما كنت رئيسا للوزراء، لكن هذا ليس سببًا للإنضمام إلى حملة قائد حزب الله حسن نصر الله الدعائية”.

وأضاف, “إنَّ نتنياهو لم ير الاتفاق”.

وتابع لابيد, “الإتفاق منح إسرائيل 100% من احتياجاتها الأمنية، و100% من مخزون كاريش، وحتى بعض الأرباح من مخزون لبنان”.

وأردف قائلًا: “ربما يجب الإشادة بحكومة تعمل وتحقق نتائج للشعب الإسرائيلي؟”.

وواصل نتنياهو وحزبه “الليكود” الهجمات على لابيد بسبب الصفقة الناشئة، حيث غرّد “الليكود” يوم الإثنين, بأن “لابيد كان يسلم مخزون غاز إسرائيلي ضخم إلى حزب الله، وهو أمر لم يوافق عليه نتنياهو قط”.

وقال عضو الكنيست عن حزب “الليكود” يوفال شتاينتس، وزير الطاقة السابق الذي قاد المفاوضات مع لبنان في ظل حكومة نتنياهو، للقناة 12 الإسرائيلية إنه: “خلافا لمزاعم الناس المقربين من لابيد، لم يتم استشارته بشأن الصفقة الناشئة”.

وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية, إلى أنَّ “المحكمة العليا في إسرائيل ستنظر في إتفاق الغاز مع لبنان يوم 27 تشرين الأول الجاري”, بحسب ما نقلت قناة الجزيرة.

وقد جمع رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في قصر بعبدا, اليوم الإثنين, رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة المكلّف ​نجيب ميقاتي​ للبحث في ملف ترسيم الحدود البحرية, وانضم الفريق التقني والاستشاري إلى الاجتماع الثلاثي.

وتسلّم لبنان الردّ الخطي من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، في 1 تشرين الأول، بشأن تثبيت حدوده البحريةِ الجنوبية عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار