مشاورات إيرانية ــ روسية ــ سورية ومخاوف من تصعيد في الخليج

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اتصالاً مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بالتزامن مع زيارة قام بها نظيره السوري فيصل المقداد لطهران تناولت التطورات في المنطقة. وحذر لافروف من تصعيد في منطقة الخليج، وحمّل المسؤولية للإعلام الغربي، في إشارة إلى تقارير نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» وأكدتها شبكة «سي إن إن» بأن الرياض تبادلت معلومات استخباراتية مع واشنطن تحذر من هجوم إيراني وشيك على أهداف في المملكة. ونقلت «وول ستريت» أمس عن مسؤولين سعوديين وأميركيين أنه في ضوء هذا التحذير تم وضع القوات الأميركية بالسعودية ودول بالمنطقة في حالة تأهب قصوى.

وبينما نسبت الصحيفة للسعوديين أن إيران يمكن أن تقوم بهذا العمل لتخفف عن نفسها ضغوط الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف ايلول/ سبتمبر الماضي، نفت وزارة الخارجية الإيرانية ما يتردد عن أي «هجوم إيراني وشيك» على السعودية.

وأعرب مجلس الأمن القومي الأميركي عن قلقه من التهديدات التي حذرت منها السعودية، مشدداً على أن واشنطن في اتصال مستمر مع الرياض من خلال القنوات العسكرية والمخابراتية ولن تتوانى في التحرك دفاعاً عن مصالحها وشركائها في المنطقة». ومع تأكيد مسؤول أميركي، لشبكة سي إن إن، أن «طائرات F22 موجودة في المملكة لمواجهة أي تهديد»، أعلن البيت الأبيض أن السعودية شريك استراتيجي، في وقت نفت وزارة الخارجية الإيرانية المعلومات عن «هجوم إيراني وشيك» على السعودية.وتزامنت هذه التطورات مع تقارير عن انهيار الحوار بين السعودية وإيران، إذ أفادت مصادر لموقع «جاده إيران» العربي المقرب من طهران، بأن الأخيرة أبلغت رسمياً عبر وسيط عن توقف السعودية والأردن ومصر عن الحوار الذي دام شهوراً في بغداد.

وفي رواية إيرانية أخرى، قال مصدر دبلوماسي إن طهران رفضت الذهاب لجولة جديدة من الحوار، بسبب تغطية الإعلام السعودي للاحتجاجات، مضيفاً أن العلاقات انتكست أيضاً بسبب رفضها الضغط على الحوثيين لتمديد هدنة اليمن.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار