لا يَجِد النائب السابق ونائب رئيس تيار المُستقبل مصطفى علّوش في حديث مع “ليبانون ديبايت”، “أيّة علاقة بين تغريدة الرئيس سعد الحريري حول إستدعاء رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع للقضاء، ووصول سفير المملكة العربية السعودية إلى لبنان، فقط الحَدث هو من فَرض التزامن.
ويقول علوش: “عندما نَصل إلى إستفراد طرف لبناني فأننا نستخدم نفس الطريقة التي كان يَعتمدها النظام السوري في إستهدافاته”، مؤكّدًا أنّ “هناك خطوطاً لا نَقبل أنْ يتخطّاها أحد، هناك قناعة عند تيّار المستقبل أنّه لا يُمكن أنْ يَستفرد أيْ طرف وعلى خلفيّة هذه القناعة جاءت تغريدات الرئيس الحريري”.
وعن إمكانيّة عودة العلاقات بين الرئيس الحريري والمملكة العربية السعودية، يؤكّد أنّ “لا فكر لديه بهذا الخصوص”.
وإذْ يلفتُ إلى “الأمور الكارثية في لبنان وليس الإنهيار الاقتصادي فَحسب بل الانهيار الإجتماعي والسياسي وتدهور ثقة الناس بوجود الدولة”، فإنه “يُصوّب على السلاح غير الشرعي أيْ سلاح حزب الله الذي يُؤدّي برأيه إلى النزاعات الإنفصالية التي نراها”.
وكَما أنّه يَطلُّ على الوضع الإقتصادي في حديثه ليُحمِّل المسؤولية إلى السلطات التي أوهمت الناس بالبحبوحة “كَمَن يلحس المبرد” وكانت تُعطي الناس من أموالها حتى أفلستهم.
ويُطالب “بتغيير المنظومة نفسها ومن ضِمنها حزب الله وسلاحه غير الشرعي”.