كيف يبدو سعر صرف الدولار هذا العيد؟

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

كتبت الأستاذة في الإعلام والإتصال د. سالي حمود في موقع “LTN”:

الدعم، الدولار، العتمة، انتخابات نقابية، كورونا، البنزين، مناورات عسكرية، بطاقة تموينية،الدواء، المجاعة، الاستشفاء، التصريحات التهديدية، اجتماعات قطبية…

عناوين الاخبار لا تهدأ وأزمات لا تخمد، تحيد النظر عن كل شيء في المشاهد المزدحمة، ونشاهد ولكننا لا نرى. والعيد القاظم كالعيد الذي قبله يعيد علينا أياماً تسابق الليالي في الأرق والتربّص والخوف.

كل صباح نفتح عيوننا على الشاشات الصغيرة بين أيدينا لنعرف كيف يبدو مزاج الحاكم الورقي اتجاهنا وكم ستكلفنا لقمة اليوم، واذا ما كنا سنحصل على حاجيات الغد.

كل صباح تلتصق عيوننا بها لنبحث فيها وبين فقراتها عن يومنا ومستقبلنا. اللعنة على تلك الشاشات!  .

بات مزاجنا مرتبط بها وبمزاجه المتقلب بين سعر رسمي، ومنصة، ولولار، والسوق السوداء. والوقاحة ان السوق الموازية، غير القانونية، باتت هي التسعيرة الرسمية لكل شيء، للمأكل، للملجأ، للخدمات، للهواء حتى.

“كيف يبدو سعر صرف الدولار اليوم” بات عنوانا مصيريا لكل مقتدر ولكل معفّف، لكل غني ولكل محتاج، لمن يملك دولارات او لا يملك سنتا منها.

فالأوكسجين والمرض، والبنزين والعتمة رهن مزاجه ومزاج من يتلاعب به لأسباب مالية او سياسية وربما إثنية. فنحن علينا الانصياع، وأن نتأقلم كل يوم على انفجارات مالية،  امنية، سياسية، وصحية، حضارية.

وبدل ان نبدأ يومنا بصباح الخير، نبدأه بالحمد لله على السلامة، و “كيف يبدو سعر صرف الدولار اليوم”!

فلنترقب كيف سيكون سعر صرف الدولار هذا العيد.

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار