قروض الطاقة الشّمسيّة … فقعات اعلامية وشروط صعبة التحقيق!

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

  • أخبار اليوم

قروض الطاقة الشمسية من مصرف الاسكان التي يتراوح سقفها المالي بين 75 و200 مليون ليرة، تقسط على 5 سنوات مع فائدة سنوية موحدة بنسبة 4.99 في المئة، من القروض الوحيدة المتبقية في لبنان، بعدما كان المواطن يحتار في اي قرض يختار، وكان على اساسها يبني حياته!

للوهلة الاولى قد يعتقد اللبناني – الواقع بين سندان مؤسسة كهرباء لبنان التي توفر التيار لساعة او ساعتين يومين، ومطرقة اصحاب المولدات الذين يسعرون بالدولار ويضعون جداول التقنين- ان الحصول على هذا القرض سهل المنال ويمكن ان يحد من معاناته، الا انه عند التدقيق بالشروط، فان آمال البعض قد تتبدد فورا!

وفي هذا الاطار، يرى خبير في مجال الطاقة ان الضجة الكبيرة حول قرض الطاقة الشمسية قد تكون في جزء كبير منها فقعات اعلامية، نظرا الى صعوبة تحقيق الشروط ما يوحي ان القرض موجه الى فئة محددة.

قروض الطاقة الشّمسيّة … فقعات اعلامية وشروط صعبة التحقيق!


وفي هذا السياق يتوقف الخبير عند عدد من الشروط منها:

البند رقم 7، وفيه “أن يقع المسكن موضوع القرض ضمن إحدى القرى والضيع في الريف التي لا يوجد فيها مجلس بلدي أو التي لا يتجاوز” عدد اعضائها ال ١٢ عضوا، حيث يعتبر الخبير ان هذا البند يضرب العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس.

البند رقم 8 الذي ينص على: ” أن يكون حاصلاً على موافقة “المركز اللبناني لحفظ الطاقة” التابع لوزارة الطاقة والمياه، إضافةً إلى موافقة وزارة الداخليّة والبلديات”، وهنا يقول الخبير: ان هذا المركز لا صفة رسمية له بل كناية عن جمعية موجودة في وزارة الطاقة، وهناك محاولة لخلق دور له.

البند رقم ١٠ : “أن تكون الشركات المورّدة من بين تلك المعتمدة من قبل “المركز اللبناني لحفظ الطاقة” التابع لوزارة الطاقة و المياه. 

-إعلان-
Ad imageAd image

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار