فرنجية للميادين: لن أغير موقعي ولن أتخلى عن حلفائي.. ووردتنا معلومات عن تحركات أمنية غير مريحة في كل لبنان

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر واتساب

قال الزعيم اللبناني سليمان فرنجية، في مقابلة خاصة على قناة الميادين ضمن برنامج “لعبة الأمم”، إن “الأزمة التي يعيشها لبنان هي نتيجة تراكم سنين طويلة من النظام الاقتصادي القائم، والحصار الاقتصادي المفروض علىى لبنان هو لكونه دولة ممانعة”. 

واعتبر فرنجية أن “الضغط الأميركي على لبنان يتم اليوم من خلال صندوق النقد الدولي وشروطه”، موضحاً أن “السياسة المالية هي التي سببت الانهيار لكن ثمة جهات تستثمر الوضع للضغط على المقاومة وسوريا”.

وأكد فرنجية أنه “لا يؤيد استثناء الشرائح الرئيسية في البلد انطلاقاً من تجربة الاضطهاد التي عاشها المسيحيين”. 

وأضاف زعيم “تيار المردة” اللبناني أن “تركيبة الطائف التي حققت وفاقاً وطنياً أظهرت أن البلد لا يمكن أن يحكم بثلاثة رؤوساء”، مشيراً إلى أن “هناك ثغرة في اتفاق الطائف يجب تعديلها بالتوافق على إعادة النظر في صلاحيات رئيس الجمهورية”.

ولفت إلى أن هناك “شريحة كبيرة من المسيحيين والمسلمين تعتبر المؤتمر التأسيسي ضرباً لاتفاق الطائف”، مؤكداً أن “ما لا نريد الوصول إليه هو الحرب الأهلية وتدمير ما بنيناه، وتجنّب الحرب الأهلية مسؤولية تقع على عاتق الجميع”.

وقال “كما لا يمكنني تغيير إسمي فإنني لن أغير موقعي في محور الممانعة وإلى جانب المقاومة، ولن أقفز من مركب الممانعة خصوصاً”، مشيراً إلى أنه “لا قيمة للمراكب الأخرى”.

وأكد “لن أتخلى عن حلفائي حتى لو دفعت ثمن ذلك إلى جانبهم وشخصيتي وفاقية ومنفتحة ونتمسك بثوابتنا ومبادئنا في علاقاتنا مع جميع الأطراف، معتبراً أن “الوضع يتجه إلى الجوع وهذا أمر خطير يتطلب وعياً من المسؤولين لتجاوز المرحلة من دون التخلي عن الثوابت”

واعتبر الزعيم السياسي اللبناني أن “البعض في 8 آذار يريد تصفية الحسابات والانتقام السياسي بينما الوقت الآن يجب أن يكون للمعالجة”.

وقال فرنجية للميادين إن “الذي يهمنا هو أن يكون رئيس الجمهورية حليفاً للمقاومة بغض النظر عمن هو، وطالما أن رئاسة الجمهورية من حصة فريقنا فنحن راضون ولاحقاً يحكم الشعب من هو صاحب النوايا الحسنة، مؤكداً أنه “لم يحصل على دعم من حزب الله لرئاسة الجمهورية ولم يطلب هذا الدعم”.

وقال “هناك فريق يريد إزاحة كل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية مع العلم أن الأمر مرتبط بالظروف”.

وكشف فرنجية عن أن السفيرة الأميركية زارته في إطار جولتها على المسؤولين للضغط على سوريا من خلال لبنان، وقال إن “كل ما يريده الأميركيون هو أن نكون ورقة ضغط بيدهم على طاولة المفاوضات مع إيران وهو ما لن يحصل”، لافتاً إلى أن “أميركا تمارس الضغط على لبنان في ظل جو مسيحي متقلب من شأنه أن يزيد الأمور سوءاً”.

وتابع: “كما أن واشنطن مهتمة جداً بمسألة توجه لبنان شرقاً ويطرحون الكثير من الأسئلة حول الأمر”، مؤكداً أنه “يجب أن نعوّل على أنفسنا في الموضوع الاقتصادي لأننا لن نحصل على شيء من الخارج”.

وحول الحكومة الحالية، قال فرنجية إنها “ميثاقية، لكن التمثيل السني فيها ليس صحياً ويمكن أن نجعله كذلك ببعض الانفتاح”، معتبراً أنه “من بعد الانتخابات النيابية الأخيرة تغيرت موازين القوى السياسية في لبنان”.

وأشار رئيس تيار “المردة” إلى أنه وردته “معلومات عن تحركات أمنية غير مريحة في كل لبنان”، مشدداً على أنه على الحكومة أن “تولي الأمن السياسي والاجتماعي أهمية كبيرة لا سيما في عكار وطرابلس”.

وتابع: “طرابلس هي جزء من الكيان اللبناني وكنا وسنبقى مع وحدة لبنان والعيش المشترك”. 

وأكد فرنجية أنه “يجب إعادة فتح العلاقات مع سوريا اليوم قبل الغد”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن سوريا هي “الرئة الأساسية للبنان ويجب أن نكون في أفضل العلاقات التجارية والسياسية معها”. 

وقال فرنجية “اعتبر نفسي صديقاً للروس الذين يستقبلونني لمسيرتي السياسية وليس على أساس مستقبلي السياسي”.

لقرأة المقال على الموقع الرسمي للميادين

شو رأيك؟ بدك ويب سايت بس بـ5$ بالشهر

قناتنا على واتساب

انضم إلى قناتنا الإخبارية عبر واتساب للحصول على آخر الأخبار

تابعنا

على وسائل التواصل الاجتماعي

تابعنا على تلغرام

انضم إلى مجموعاتنا الإخبارية عبر تلغرام للحصول على آخر الأخبار